عرف على مدار تاريخ البشرية أن منطق القوة هو الذي يتحكم في كل شيء.
فأي دولة ترغب في نيل احترام العالم عليها أن تبرهن عن جدارتها بذلك، من خلال تفوقها في أكثر من مجال من المجالات العسكرية والإقتصادية والعلمية والثقافية، وغيرها من متطلبات العصر الحديث.
الدول التي تعتمد في كسب قوت عيشها على العالم الخارجي، وتستورد منه كافة احتياجاتها عموماً، سينظر لها الجميع بنظرة دونية.
كما إنها ستكون معرضة دائماً إلى كثير من المشاكل والأطماع الخارجية، وخصوصاً من الدول الكبرى، وذلك ما أثبته التاريخ القديم والمعاصر.
ما حدث فى منطقتنا العربية من قديم الزمان وحتى الأن من مصاعب وكوارث وأزمات خير شاهد على هذا.
على سبيل المثال ولا الحصر، هناك المآسي العديدة التي تشهدها فلسطين منذ قيام الدولة الصهيونية على أراضيها.
فبينما الصين واليابان وغيرها من الدول التي بمرور الوقت وصلت إلى تقدم حضاري هائل، أجبرت العالم أجمع على عمل ألف حساب لهم، وأصبحوا يشاركون ويلعبون دور فعال في كثير من القضايا الدولية الحالية.
نجد أن العالم العربي بسبب الحال المتردي الذي وصل إليه، أصبح مهمش ولا يلعب أي دور على الساحة الدولية.
فحتى مشاكله وحقوقه الخاصة لا يستطيع أن يناقشها ويدافع عنها، بدون أخذ المشورة الإلزامية من أمريكا وحلفائها!
غزة من الأمثلة الكثيرة المعبرة عن الموقف المتخاذل لحكوماتنا العربية، وعدم قدرتها على الوقوف ضد ما يحدث فيها.
التنديدات والشجب من الأنظمة العربية، ومختلف المظاهرات والنداءات والاستغاثات الشعبية، وأيضاً محاولات مقاطعة الشعوب العربية للمنتجات الأمريكية، لن تجدي أي نفع لغزة أو تعوض دم الضحايا الأبرياء.
كذلك لن تمنع بالتأكيد إسرائيل من أن ترتكب المزيد من جرائم القتل الوحشية بحق عزل أبرياء، لأنها تعلم أنه لا توجد دولة عربية تجرؤ على منعها عن ما تريده.
مهما كثرت دعواتنا لله عز وجل، فلن تحل مشاكلنا طالما لا نغير من أنفسنا.
فهذا ما ذكر في القرآن الكريم، بقوله سبحانه وتعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم."
فأي دولة ترغب في نيل احترام العالم عليها أن تبرهن عن جدارتها بذلك، من خلال تفوقها في أكثر من مجال من المجالات العسكرية والإقتصادية والعلمية والثقافية، وغيرها من متطلبات العصر الحديث.
الدول التي تعتمد في كسب قوت عيشها على العالم الخارجي، وتستورد منه كافة احتياجاتها عموماً، سينظر لها الجميع بنظرة دونية.
كما إنها ستكون معرضة دائماً إلى كثير من المشاكل والأطماع الخارجية، وخصوصاً من الدول الكبرى، وذلك ما أثبته التاريخ القديم والمعاصر.
ما حدث فى منطقتنا العربية من قديم الزمان وحتى الأن من مصاعب وكوارث وأزمات خير شاهد على هذا.
على سبيل المثال ولا الحصر، هناك المآسي العديدة التي تشهدها فلسطين منذ قيام الدولة الصهيونية على أراضيها.
فبينما الصين واليابان وغيرها من الدول التي بمرور الوقت وصلت إلى تقدم حضاري هائل، أجبرت العالم أجمع على عمل ألف حساب لهم، وأصبحوا يشاركون ويلعبون دور فعال في كثير من القضايا الدولية الحالية.
نجد أن العالم العربي بسبب الحال المتردي الذي وصل إليه، أصبح مهمش ولا يلعب أي دور على الساحة الدولية.
فحتى مشاكله وحقوقه الخاصة لا يستطيع أن يناقشها ويدافع عنها، بدون أخذ المشورة الإلزامية من أمريكا وحلفائها!
غزة من الأمثلة الكثيرة المعبرة عن الموقف المتخاذل لحكوماتنا العربية، وعدم قدرتها على الوقوف ضد ما يحدث فيها.
التنديدات والشجب من الأنظمة العربية، ومختلف المظاهرات والنداءات والاستغاثات الشعبية، وأيضاً محاولات مقاطعة الشعوب العربية للمنتجات الأمريكية، لن تجدي أي نفع لغزة أو تعوض دم الضحايا الأبرياء.
كذلك لن تمنع بالتأكيد إسرائيل من أن ترتكب المزيد من جرائم القتل الوحشية بحق عزل أبرياء، لأنها تعلم أنه لا توجد دولة عربية تجرؤ على منعها عن ما تريده.
مهما كثرت دعواتنا لله عز وجل، فلن تحل مشاكلنا طالما لا نغير من أنفسنا.
فهذا ما ذكر في القرآن الكريم، بقوله سبحانه وتعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم."
هناك تعليق واحد:
ير صراحة تعليقى على كتاباتك كلها انت ممتاز فى اسلوبك ... بجد الله معك
إرسال تعليق