Translate

"أهلاً وسهلاً بكم"

أوجه خالص شكري وتقديري إلى القراء الأعزاء.
أتمنى أن تنال كتاباتي اهتمامكم واعجابكم.
سوف أتقبل بكل صدر رحب وعقل متفتح، تعليقاتكم القيمة والهادفة.

من أنا

صورتي
Dreamer - Blogger at night - Passionate about books, movies, music, football.

المتابعون

Follow Me

Bookmark and Share

الثلاثاء، 30 يونيو 2009

الحب الأخير

ما أجمل الارتباط بين قلبين متحابين عاشقين، بينهما انسجام  روحي وفكري.
اجتمعا على أن يعيشا معاً للأبد، ولا يفرقهما سوى الموت.
يقفا جنباً لجنب، ويتشاركا في الأفراح والأحزان.
يجمعهما الصراحة والوضوح والاحترام والثقة المتبادلة، وكذلك الحوار والنقاش الدائم الهادف عن كل ما يتعلق بأمورهما الخاصة ومختلف موضوعات الحياة العامة.
الاثنين يحرصان كثيراً على الحفاظ على مشاعر وكرامة واهتمامات وأذواق بعضهما طوال فترة حياتهما الزوجية.
يساعدان ويشجعان بعضهما أيضاً على طاعة الله عز وجل وأداء الفروض والواجبات الدينية والإحسان إلى الفقراء، والمعاملة الجيدة لأقاربهما وجيرانهما وأصدقائهما، ومحاولتهما الدائمة عموماً فعل الأشياء التى ترضي ربهما وضميرهما.
إذا وجد أي شخص مثل هذه الرابطة الروحية النقية، سيكون وقتها وجد الحب الحقيقي الصادق الضامن لزواج سعيد مديد، والقادر على الوقوف ضد كافة المشاكل والعقبات الدنيوية.
هناك كثير من الشباب في مرحلة زمنية ما من حياتهم يكونون على اعتقاد قوي بأنهم وجدوا شريك العمر المناسب لهم.
لكن عندما ينهار حلمهم يعتقدون وقتها إنه لا قيمة لحياتهم بعد هذا، ويفقدون أي أمل في المستقبل، وكأنها نهاية العالم! 
فيبدأون متعمدين في تشكيل أفكارهم ومعتقداتهم وشخصياتهم من جديد، وذلك وفقاً لاعتبارات تتخد من العقل فقط أساساً لها. 
كما إنهم يلغون مشاعرهم تماماً حتى يستطيعوا أن يرضوا بالارتباط بشخص لا يتوفر فيه سوى المستوى المادي الجيد، والذي يضمن نجاح هذه العلاقة الزوجية لأطول فترة زمنية ممكنة من وجهة نظرهم!
هؤلاء الأشخاص لو كانوا حاولوا التفكير جدياً بشكل صحيح حول أسباب فشل علاقاتهم العاطفية، سيكتشفون إنها توفرت فيها أسباب الفشل مقدماً، والتى لم تكن واضحة لهم بسبب خضوعهم لهالة وشغف الهوى في البداية، مثل عدم وجود أى قدر ولو بسيط من التوافق الفكري أو الأخلاقي أو النفسي بين الطرفين.
وحتى الظروف المتعلقة بقضاء وقدر الله سبحانه وتعالى التي تسبب في نهاية هذا الهوى كموت أحدهما، أو تعنت الأهالي كثيراً في مطالبهم وشروطهم المادية، وهو ما يحدث الآن من قبل الكثيرين!  
فطالما كان ذلك نصيب فرد ما عليه الرضاء به، ويعلم بالتأكيد أن من وراء هذا حكمة لا يعلمها إلا خالقه الكريم.
ينبغي عليه تذكر هذه اللحظات الرائعة التي حالفه الحظ أن يعيشها، واختصاص ربه بها دون أناس أخرين.
من المهم أيضاً للمرء أن يقوم بالاستفادة من الأخطاء التي ارتكبها، ومن أي شيء تسبب في اختفاء وتلاشي علاقته الغرامية.
بعد مروره بكل هذه المراحل الهامة والضرورية التي تساعده على النضج العاطفي والعقلي، سيحظى بشريك حياته المناسب له، والذي سيجد معه حبه الأخير.
فمن ساعة ولادتنا يكون محدد لنا سلفاً من الله عز وجل شركاء عمرنا الذين سنرتبط بهم، ولكن حتى نعرف قيمتهم كتب علينا اجتياز ما ذكر في السابق.
فكما قال الأديب الكبير إحسان عبد القدوس "في حياة كل منا وهم جميل يسمى الحب الأول، لا تصدق فإن حبك الأول هو حبك الأخير".

الأحد، 21 يونيو 2009

الاستثمار البشري

كثير من الأمم على مر التاريخ القديم والمعاصر استطاعت أن تصل إلى درجة كبيرة من التقدم فى مجالات متعددة، بالرغم من افتقارها للموارد الطبيعية.
وهذا حدث بفضل مواطنيها الذين مكنوها من تخطى وتحدى كل مصاعبها، والقدرة على تحقيق أهدافها بجدارة.
فألمانيا على مدار تاريخها الطويل تعرضت إلى محن عديدة، كهزيمتها فى الحربين العالميتين الأولى والثانية.
ولكن بسبب سواعدها وعقولها البشرية كانت تتجاوز أزماتها وتنهض من جديد فى كل مرة، وأصبحت خلال سنوات قليلة من القوى الإقتصادية والتكنولوجية الكبرى فى العالم. 
وهناك اليابان التى تتعرض إلى زلازل وبراكين وفيضانات مستمرة، ومع ذلك استطاعت أن تواجه دائماً كوارثها بمنتهى الكفاءة.
ويرجع ذلك إلى اعتمادها على القدرات الذاتية لشعبها، من خلال النهوض بهم علمياً، فاستطاعوا بعدها النهضة بدولتهم مما جعلها تحتل مكانة عالمية هامة.
ومن المفارقة أن يوجد فى العالم العربى خيرات كثيرة، ولم تصل فيه أى من دوله أو اقتربت حتى من منزلة العالم المتقدم، والذى لا يشمل أراضيه على ربع ما تحتويه الأراضى العربية من ثروات هائلة! 
فالمعيار الأساسى هنا فى مدى قدرة استغلال دولة ما لمواردها الكثيرة أو القليلة على النحو الأمثل.
وذلك يتوقف فى الأساس على ثروتها الحقيقية المتمثلة فيما تملكه من إبداعات إنسانية، والتى تجعلها لا تتأثر سلبيا فى حالة معانتها من ندرة الثروات الطبيعية.
ولضمان حصولها على هذه المواهب عليها أن تنشىء منظومة تعليمية متكاملة متطورة، من خلال تدعيمها لها بمعلمين أكفاء مدربين على التعامل مع الطلاب نفسياً وسلوكياً وتربوياً وتعليمياً بالشكل الأنسب.
وإجادتهم إستخدام الكمبيوتر والوسائل العلمية الحديثة عموماً، وقدرتهم على إيصالها وفهمها لطلابهم. 
وعليها أيضاً أن تمنح كل المدارس والجامعات والمعاهد كافة ما يحتاجوه من احتياجات ضرورية، تساعدهم على تقديم أفضل رعاية صحية وتعليمية ورياضية وفنية وثقافية للدارسين. 
وكذلك ضرورى أن تقدم الدعم المالى والإشرافى اللازم للأبحاث العلمية والابتكارات والأنشطة الطلابية، وتقوم بتبنى المخترعين والمبدعين والموهوبين والمفكرين والعلماء. 
وبالتالى ستضمن لنفسها شباب واعد مبدع قادر على تحقيق مستقبل مشرق ومزدهر لها.
وهذا ما قامت به دول كانت تصنف فى السابق كمتخلفة، مثل البرازيل والهند وكوريا الجنوبية وتركيا، حتى أصبحوا الأن على درجة عظيمة من الرقى الاقتصادى والتكنولوجى.
وهذه الدول السابقة الصاعدة وبجانب المتقدمة اعتمدت فى المقام الأول على أهم هبة خلقها الله سبحانه وتعالى لها وألا هى البشر، فمنحتهم مستوى تعليمى متميز يؤهلهم للقيادة وخدمة وإفادة دولهم فيما بعد، لإقتناعهم الشديد بأن التعليم وليس شىء أخر هو الوسيلة والمفتاح إلى تقدمهم وتطورهم.
وأما بالنسبة لعالمنا العربى، فهو ينقسم إلى قسمين أحداهما يمتلك الإمكانيات المادية الكبيرة.
وذلك ما ينطبق على الدول الخليجية التى ظلت دائماً وحتى وقتنا هذا معتمدة اعتماداً كلياً فى تلبية احتياجاتها حتى البسيطة على ما تستورده من الخارج!
ولم تحاول محاولات جادة أن تستغل أموالها الكثيرة فى تنمية شبابها، لتعتمد عليهم مستقبلاً.
وإن كانت الإمارات وقطر قد بدأتا هذا الاتجاه، وخفضتا من استخدامهما للنفط بشكل كبير منذ التسعينات.
ولكنهما تعتمدان إقتصادياً بالدرجة الأولى على الإستيراد الخارجى والاسثمارات الأجنبية بداخلهما. 
وخطورة اعتماد اقتصاد أى أمة على الاستثمار الأجنبى، يكمن فى إنه من الممكن فى وقت ما ينخفض، أو يختفى تماماً كما حدث لتايوان وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية فى فترة التسعينات، فانهاروا اقتصادياً عقب ذلك مباشرة.
وهذا السيناريو الكارثى غالباً ما يقع لأسباب سياسية أو اقتصادية تؤثر على العالم أجمع، كما هو الحال الأن المتمثل فى التداعيات الخطيرة للأزمة المالية العالمية على مختلف المستويات، وأولها انخفاض حجم الاستثمارات عالمياً.
وبالنسبة للقسم الثانى توجد فقط تونس التى تحظى بمستوى تعليمى جيد.
ولكنها مثل نظرائها تعانى من مشاكل إقتصادية وبروقراطية وإدارات فاسدة، وغيرها من السلبيات العديدة التى توجد كذلك فى الخليج ولكن بدرجة أقل.
وهناك إحصائية تذكر أن حجم الدعم المالى الذى تقدمه إسرائيل للبحث العلمى يفوق ما تقدمه له كافة الدول العربية!
ولذلك ليست من العجيب عندما نسمع أو نقرأ عن تمكن الدولة الصهيونية من تصنيع طائرات وأسلحة حديثة ومنتجات عديدة متنوعة، وتقوم بتصدير الفائض إلى الخارج ومن بينها دول عربية.
وعدم ذكر أى جامعة عربية فى جميع التصنيفات العالمية السنوية لأفضل الجامعات، التى أجريت عن طريق معهد التعليم العالى التابع لجامعة شنغهاى جياو تونغ الصينية.
ووردت بها دول كانت قديماً أقل منزلة من العرب، كالصين وجنوب أفريقيا وإسرائيل، ولكن بفضل اهتمامهم بالتعليم تخطتهم بمراحل واسعة.
وبالرغم من ما سبق يزعم بعض الرؤوساء والملوك فى المنطقة العربية وجود نظام تعليمى ممتاز فى دولهم!
والبعض الأخر يتفوه بمبررات واهية تدافع عن ضعف النظام التعليمى فى أوطانهم، ويحاولون باستمرار إقناع شعوبهم بأن يرضوا ويسلموا لواقعهم، وإنه ليس هناك فى الإمكان أحسن مما كان!
ومصر على سبيل المثال تعانى من تكدس سكانى حقيقى يتطلب من النظام الحاكم بناء العديد من المدارس والجامعات والمعاهد، لمواجهة الكثافة الطلابية المتزايدة سنوياً.
ولذلك يدعى على الدوام أن هذا يشكل عبء شديد على الإقتصاد القومى، وسيؤثر بالطبيعى على مستوى وجودة التعليم الذى من المفترض أن يوفره للدارسين!
ولقد حاولت الحكومات المصرية المتعاقبة فى السنوات الماضية إيجاد حلول لتلك المشكلة، ولكنها كانت إما مجرد مسكنات مؤقتة أو رؤى فاشلة.
والإتجاه السائد الأن للحكومة الحالية تشجيع التعليم الخاص لمساعدتها وإمكانية حلوله مكانها كلياً مستقبلاً، عندما يثبت نجاح التجربة تماماً من وجهة نظرها.
وهذا المسلك الجديد بالطبع لا يعتبر حل جذرى للقضية، بل بالعكس سيزيد من تعقيدها، لأن بهذا الشكل سيكون التعليم للقادرين مادياً فقط.
ومن عيوب الأنظمة العربية العديدة الأزلية عدم محاولتهم الإستفادة من التجارب الخارجية الناجحة!
فبعض الدول الغربية والأسيوية لها خطوات باهرة فى المجال التعليمى.
ومع إختلاف النماذج التعليمية من دولة لأخرى، فهى تشمل فى الغالب نظامين من التعليم، أحدهما خاص للأغنياء والأخر مجانى للفقراء حتى ما قبل مرحلة التعليم الجامعى، وهو فى نفس مستوى جودة النظام الأول بل أحياناً يفوقه فى بعض الدول.
ولقد اعتمدوا فى تمويل النظام الثانى على الضرائب ومساهمات المجتمع المدنى وأصحاب الدخول العالية.
فليست هناك مصاعب دائمة إذا أحسن الناس الفكر وخلصت ضمائرهم.
وقد استطاع الصينيون والهنود تجاوز مشكلة تعداد سكانهما الرهيب ومنحا تعليم قوى لشعبهما، مما جعلهما حالياً من القوى الصاعدة إقتصادياً وعلمياً.
وبدأت دول أخرى غيرهما أولى خطواتهم نحو الإصلاح من خلال اهتمامهم بالعلم والمعرفة، ومن ثم تمكنوا بعدها من اجتياز مصاعبهم التى لم يكن من الممكن تجاوزها لولا وجود شعوب عظيمة علمياً وثقافياً.
ومن هنا يبرز أهمية "الاستثمار البشري."
فاستثمار الأموال وموارد الطاقة والماديات عموماً مطلوب من قبل الحكومات، ولكن قبلها لابد من وجود أشخاص أكفاء يستطيعون إدارة وإستغلال تلك الأصول لصالح دولهم.
ولذلك فإن البنية الأساسية للأمم تكمن فى شبابها المتميزين بالعلم العالى المتطور، فيساعدهم هذا فى أن يبدعوا ويقدموا عصارة فكرهم ومجهودهم العلمى التى خرجوا بها من سنوات دراستهم إلى دولهم.
وإذا أخذنا التعليم الحكومى المصرى كنموذج للمستوى التعليمى العربى الفاشل، سنجد أن به الكثير من المشاكل الكارثية.
فعلى سبيل المثال ولا الحصر يحتوى على مناهج أساسها الكم وليس الكيف، ومتخلفة عن عصرنا المتقدم.
وأيضاً وجود سلسلة من الإمتحانات النهائية العقيمة الطويلة والمرهقة، والتى تكون مدتها ساعتين أو ثلاثة، وتستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر فى لجان تخلو من التهوية الجيدة والتنظيم، ويتم إتخاذها كأساس وتقييم نهائى وحيد لمستوى الممتحنين.
ويكون غالبية الناجحون والمتفوقون من الذين اعتادوا واتبرمجوا على الحفظ والتلقين، بدون أى فهم ولا استفادة علمية تذكر.
وبالإضافة إلى عدم اهتمام التعليم الحكومى والخاص بالأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، وقياس درجات السلوك للطلبة، وعدم اتخاذها بجانب الإختبارات التحريرية كوسائل لتحديد المستوى الشامل الحقيقى للطلاب.
وسوء العلاقات بين الأساتذة وطلابهم، وغياب الدور الإشرافى لأولياء الأمور على أبنائهم، وعدم حرصهم على متابعتهم ورقابتهم، وانعدام التواصل بين الأهالى والمسؤولين فى المدارس، مما أدى إلى حوادث ومشاكل مؤسفة، كضرب المدرسون للتلاميذ والعكس، وانتشار حالات الزواج العرفى فى الجامعات والمعاهد.
وتحولت الكثير من المراكز التعليمية إلى أمكنة للتدخين وتعاطى الممنوعات والتجارة بها، وتكدسها بالدارسين، مما صعب على المدرسين القيام بتأدية دورهم تجاهم على أكمل وجه.
وكذلك يوجد شبح الثانوية العامة الذى يخيم على كل أسرة لديها أبناء فى هذه المرحلة، فهى تمثل ضغط عصبى زائد عن الحد عليهم وعلى أبنائهم، بجانب الأزمة المتكررة سنوياً المتمثلة فى التنسيق الجامعى.
فنتيجة عدم وجود تنوع وظيفى فى الدولة، وإقتصار الوظائف المتاحة الحكومية أو الخاصة على خريجى كليات معينة، أصبح تركيز غالبية الشباب تحت تأثير أهاليهم منصب على كليات بعينها المسماة بالقمة كالطب والصيدلة.
وفى حالة فشلهم فى الإلتحاق بها يلجئون مضطرين أو مرغمين إلى التجارة أو الزراعة أو الأداب، ويبتعدون تماماً عن التعليم الفنى والصناعى.
وكل هذا لا يراعى أحد مسألة الميول والقدرات الذهنية والعلمية لكل طالب، ومدى تناسبها مع الكلية التى يلتحق بها، فهو يختارها وفق أمور بعيدة كل البعد عن التفكير العلمى.
وأدى ما سبق إلى انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية فى التعليم الثانوى وما قبله، لدرجة وصولها إلى مرحلة رياض الأطفال!
ولم تشذ الجامعات والمعاهد عن القاعدة ، ودخل الدكاترة والمعيدون بكل قوة فى هذا الميدان المربح.
فضعف المرتبات الحكومية للأساتذة فى جميع المراحل التعليمية جعلهم يسلكون ذلك الطريق، وساعدهم على هذا أكثر احتياج الأسر والأبناء لهم، فتحول التدريس من مهنة تربوية وتعليمية جديرة بالإحترام إلى تجارة رخيصة، وسقطت بذلك مجانية التعليم نهائياً منذ زمن طويل!
ونتج عن هذه الظواهر السلبية العديدة التى يعانى منها النظام التعليمى المصرى والعربى عموماً، ما تعانيه الأمة العربية الأن من وجود كثير من المواطنين يفتقدون إلى الأخلاق والمعارف، مما جعلهم عاجزين عن خدمة أمتهم، التى بدورها تخلفت عن العالم المتقدم فى كافة المجالات.
وأصبح العديد من الأفراد فى المجتمعات العربية مستعدين لعمل أى شىء مهما كان سوءه، كالتنازل عن تعاليم دينهم وقيمهم وإنسانيتهم، فى مقابل تحقيقهم الثراء الفاحش وإشباعهم لشهواتهم وطموحاتهم المادية عاماً.
أو وصولهم إلى المجد والشهرة بأقصر وأسرع الطرق، متخذين من المقولة الميكافيلية الباطلة "الغاية تبرر الوسيلة" كدستور أساسى لهم فى الحياة!! 
فإنسان بدون عقل مستنير الذى يأتى عن طريق العلم والمعرفة لا يتوقع منه إلا كل شر،
وصدق من قال "العلم نور والجهل ظلام."
وصحيح أن العديد من الحكومات العربية قطعت أشواط كبيرة نحو القضاء على أمية الكتابة والقراءة.
ولكن هذا أصبح لا يكفى فى الوقت الراهن وسط المتغيرات التى تجرى حولهم، بجانب وجود أعداد كبيرة من المواطنين العرب يعانون حالياً من أميات أخرى كثيرة ومتنوعة، مثل أمية الثقافة والتكنولوجيا وغيرها من متطلبات القرن الحادى والعشرين!!!

مشاركة مميزة

لحظة مثيرة لأسد يفترس ظبي في الهواء!

قفزة عالية لأسد من قمة تل للإمساك بالفارين من الظباء لقطة الإمساك المثيرة وقعت عندما قام زوجين من الأسد بمفاجأة ظبيين كانا يجريان في...