عندما يجد المعدمون والفقراء ومتوسطو الحال والعاطلون عن العمل فئات معينة تصل إلى مكانة رفيعة وتحصل على مبالغ طائلة، في مقابل عدم قيامها بما يستحق ذلك، فبالتأكيد سيولد في داخلهم مشاعر ساخطة وحاقدة على هذه الأوضاع المقلوبة في مصر!
وبالتالي سيحاول البعض منهم اتخاذ مواقف متشددة ومتطرفة تجاه ما وقع عليهم، تتمثل غالباً في تنفيذهم لعمليات إرهابية أو إجرامية، كالنصب على البنوك والبشر والسطو المسلح.
وفعلهم أي شيء مهما يكن بشاعته، لمجرد التعبير عن غضبهم من ظلم المجتمع لهم.
القضية هنا تتركز في الأساس على امتلاك أقلية لثروات هائلة، وحصولهم على أجور مبالغ فيها وغير منطقية وظالمة لأطراف عديدة!
ونجد على سبيل المثال لا الحصر أن هناك فنانين وإعلاميين ولاعبي كرة قدم يتقاضون مبالغ ضخمة لا يستحقونها، مقارنة ما يقوم به الآخرون من أعمال تخدم الوطن بشكل أكثر، مثل العلماء والأطباء والمعلمون والمهندسون وغيرهم من أصحاب الجهد الأكبر.
وللأسف الشديد أنه لا وجود أساساً لمكانة محترمة أو فرص حقيقية لذوي الكفاءات العلمية والمهنية!
ولو حالفهم الحظ في العثور على وظائف لا يجنون إلا القليل جداً من الأموال، التي لا تكفي سد احتياجاتهم الأساسية ومتطلبات ما يقعون تحت مسؤليتهم.
بينما غيرهم ينالون عائدات مادية مجزية ووضع اجتماعي خاص ومميز!
وحتى لو كان منهم من يملكون الموهبة والمؤهلات العالية في مجال تخصصاتهم المختلفة، فمن الظلم والجهل ومع ظروف إزدياد البطالة والفقر وغيرها من الأزمات العديدة الموجودة في البلاد، حصولهم على تلك المزايا غير المناسبة مع ما يفعلوه، إذا قورنت مع الذين يعملون في المجال التربوى والعلمى، اللذان يعدان أهم وأكثر المساهمين في نهضة وتقدم الأمم في أي زمان ومكان.
ولقد شهدت الأعوام الأخيرة انضمام عدد كبير من الأشخاص عديمي الموهبة إلى الوسط الفني والإعلامي، يعتمدون على ما يمتازون به من شكل جذاب، وجرأتهم عن الغير على فعل ما يمكنهم من جذب الجماهير، مهما كان سوءه وسطحيته.
ومن هنا يضمنون الحصول سريعاً على أكبر قدر من الشهرة والمال وغيره!
وهذا يرجع إلى إقبال الكثيرين على مثل هذه الأعمال الهدامة، وذلك بسبب إفتقادهم للأخلاق والمعرفة، مما أدى إلى استعدادهم التام لقبول أي شىء جديد عليهم، بصرف النظر عن قيمته.
ونتيجة رؤية الطبقات المظلمومة والمهمشة لأناس لا يمتازون عنهم بشيء إلا بالتهريج والبجاحة وكل ما هو مبتذل ورديء يأخذون أجور طائلة، تولد لدى غالبية هؤلاء الرغبة الجادة في الوصول للثراء بأقصر الطرق مهما بلغت مساوئها.
فصارت الرشاوى والمحسوبيات والفهلوة والكذب والنفاق، ومختلف الظواهر السيئة التي خلقت ومازالت كوارث اجتماعية، اتجاه عام لهؤلاء لإعتقادهم بأنهم لن يوصلوا إلى ما يريدونه بدون فعلهم لذلك.
وكما أن الغير أكفاء يحصدون باستمرار التقدير المادي والأدبي الرفيع من النظام الحاكم والحكومات المتعاقبة، ويتم تجاهل أصحاب الحقوق الشرعية فى هذا!
فمع كل أسف أصبحت الساحة المصرية بشكل كبير ومتزايد مكاناً فقط لمن لديهم صفات حيوانية، يعرفون كيف يستغلونها في تحقيق كل ما يرغبون فيه.
ومن ثم صار هز الوسط باختلاف أشكاله وسيلة أساسية ومهمة لمعظم من يسعون إلى المجد والثراء في مصر.
وبالتالي سيحاول البعض منهم اتخاذ مواقف متشددة ومتطرفة تجاه ما وقع عليهم، تتمثل غالباً في تنفيذهم لعمليات إرهابية أو إجرامية، كالنصب على البنوك والبشر والسطو المسلح.
وفعلهم أي شيء مهما يكن بشاعته، لمجرد التعبير عن غضبهم من ظلم المجتمع لهم.
القضية هنا تتركز في الأساس على امتلاك أقلية لثروات هائلة، وحصولهم على أجور مبالغ فيها وغير منطقية وظالمة لأطراف عديدة!
ونجد على سبيل المثال لا الحصر أن هناك فنانين وإعلاميين ولاعبي كرة قدم يتقاضون مبالغ ضخمة لا يستحقونها، مقارنة ما يقوم به الآخرون من أعمال تخدم الوطن بشكل أكثر، مثل العلماء والأطباء والمعلمون والمهندسون وغيرهم من أصحاب الجهد الأكبر.
وللأسف الشديد أنه لا وجود أساساً لمكانة محترمة أو فرص حقيقية لذوي الكفاءات العلمية والمهنية!
ولو حالفهم الحظ في العثور على وظائف لا يجنون إلا القليل جداً من الأموال، التي لا تكفي سد احتياجاتهم الأساسية ومتطلبات ما يقعون تحت مسؤليتهم.
بينما غيرهم ينالون عائدات مادية مجزية ووضع اجتماعي خاص ومميز!
وحتى لو كان منهم من يملكون الموهبة والمؤهلات العالية في مجال تخصصاتهم المختلفة، فمن الظلم والجهل ومع ظروف إزدياد البطالة والفقر وغيرها من الأزمات العديدة الموجودة في البلاد، حصولهم على تلك المزايا غير المناسبة مع ما يفعلوه، إذا قورنت مع الذين يعملون في المجال التربوى والعلمى، اللذان يعدان أهم وأكثر المساهمين في نهضة وتقدم الأمم في أي زمان ومكان.
ولقد شهدت الأعوام الأخيرة انضمام عدد كبير من الأشخاص عديمي الموهبة إلى الوسط الفني والإعلامي، يعتمدون على ما يمتازون به من شكل جذاب، وجرأتهم عن الغير على فعل ما يمكنهم من جذب الجماهير، مهما كان سوءه وسطحيته.
ومن هنا يضمنون الحصول سريعاً على أكبر قدر من الشهرة والمال وغيره!
وهذا يرجع إلى إقبال الكثيرين على مثل هذه الأعمال الهدامة، وذلك بسبب إفتقادهم للأخلاق والمعرفة، مما أدى إلى استعدادهم التام لقبول أي شىء جديد عليهم، بصرف النظر عن قيمته.
ونتيجة رؤية الطبقات المظلمومة والمهمشة لأناس لا يمتازون عنهم بشيء إلا بالتهريج والبجاحة وكل ما هو مبتذل ورديء يأخذون أجور طائلة، تولد لدى غالبية هؤلاء الرغبة الجادة في الوصول للثراء بأقصر الطرق مهما بلغت مساوئها.
فصارت الرشاوى والمحسوبيات والفهلوة والكذب والنفاق، ومختلف الظواهر السيئة التي خلقت ومازالت كوارث اجتماعية، اتجاه عام لهؤلاء لإعتقادهم بأنهم لن يوصلوا إلى ما يريدونه بدون فعلهم لذلك.
وكما أن الغير أكفاء يحصدون باستمرار التقدير المادي والأدبي الرفيع من النظام الحاكم والحكومات المتعاقبة، ويتم تجاهل أصحاب الحقوق الشرعية فى هذا!
فمع كل أسف أصبحت الساحة المصرية بشكل كبير ومتزايد مكاناً فقط لمن لديهم صفات حيوانية، يعرفون كيف يستغلونها في تحقيق كل ما يرغبون فيه.
ومن ثم صار هز الوسط باختلاف أشكاله وسيلة أساسية ومهمة لمعظم من يسعون إلى المجد والثراء في مصر.