Translate

"أهلاً وسهلاً بكم"

أوجه خالص شكري وتقديري إلى القراء الأعزاء.
أتمنى أن تنال كتاباتي اهتمامكم واعجابكم.
سوف أتقبل بكل صدر رحب وعقل متفتح، تعليقاتكم القيمة والهادفة.

من أنا

صورتي
Dreamer - Blogger at night - Passionate about books, movies, music, football.

المتابعون

Follow Me

Bookmark and Share

الجمعة، 27 فبراير 2009

هز الوسط!

عندما يجد المعدمون والفقراء ومتوسطو الحال والعاطلون عن العمل فئات معينة تصل إلى مكانة رفيعة وتحصل على مبالغ طائلة، في مقابل عدم قيامها بما يستحق ذلك، فبالتأكيد سيولد في داخلهم مشاعر ساخطة وحاقدة على هذه الأوضاع المقلوبة في مصر!
وبالتالي سيحاول البعض منهم اتخاذ مواقف متشددة ومتطرفة تجاه ما وقع عليهم، تتمثل غالباً في تنفيذهم لعمليات إرهابية أو إجرامية، كالنصب على البنوك والبشر والسطو المسلح.
وفعلهم أي شيء مهما يكن بشاعته، لمجرد التعبير عن غضبهم من ظلم المجتمع لهم.
القضية هنا تتركز في الأساس على امتلاك أقلية لثروات هائلة، وحصولهم على أجور مبالغ فيها وغير منطقية وظالمة لأطراف عديدة!
ونجد على سبيل المثال لا الحصر أن هناك فنانين وإعلاميين ولاعبي كرة قدم يتقاضون مبالغ ضخمة لا يستحقونها، مقارنة ما يقوم به الآخرون من أعمال تخدم الوطن بشكل أكثر، مثل العلماء والأطباء والمعلمون والمهندسون وغيرهم من أصحاب الجهد الأكبر.
وللأسف الشديد أنه لا وجود أساساً لمكانة محترمة أو فرص حقيقية لذوي الكفاءات العلمية والمهنية!
ولو حالفهم الحظ في العثور على وظائف لا يجنون إلا القليل جداً من الأموال، التي لا تكفي سد احتياجاتهم الأساسية ومتطلبات ما يقعون تحت مسؤليتهم.
بينما غيرهم ينالون عائدات مادية مجزية ووضع اجتماعي خاص ومميز!
وحتى لو كان منهم من يملكون الموهبة والمؤهلات العالية في مجال تخصصاتهم المختلفة، فمن الظلم والجهل ومع ظروف إزدياد البطالة والفقر وغيرها من الأزمات العديدة الموجودة في البلاد، حصولهم على تلك المزايا غير المناسبة مع ما يفعلوه، إذا قورنت مع الذين يعملون في المجال التربوى والعلمى، اللذان يعدان أهم وأكثر المساهمين في نهضة وتقدم الأمم في أي زمان ومكان.
ولقد شهدت الأعوام الأخيرة انضمام عدد كبير من الأشخاص عديمي الموهبة إلى الوسط الفني والإعلامي، يعتمدون على ما يمتازون به من شكل جذاب، وجرأتهم عن الغير على فعل ما يمكنهم من جذب الجماهير، مهما كان سوءه وسطحيته.
ومن هنا يضمنون الحصول سريعاً على أكبر قدر من الشهرة والمال وغيره!
وهذا يرجع إلى إقبال الكثيرين على مثل هذه الأعمال الهدامة، وذلك بسبب إفتقادهم للأخلاق والمعرفة، مما أدى إلى استعدادهم التام لقبول أي شىء جديد عليهم، بصرف النظر عن قيمته.
ونتيجة رؤية الطبقات المظلمومة والمهمشة لأناس لا يمتازون عنهم بشيء إلا بالتهريج والبجاحة وكل ما هو مبتذل ورديء يأخذون أجور طائلة، تولد لدى غالبية هؤلاء الرغبة الجادة في الوصول للثراء بأقصر الطرق مهما بلغت مساوئها.
فصارت الرشاوى والمحسوبيات والفهلوة والكذب والنفاق، ومختلف الظواهر السيئة التي خلقت ومازالت كوارث اجتماعية، اتجاه عام لهؤلاء لإعتقادهم بأنهم لن يوصلوا إلى ما يريدونه بدون فعلهم لذلك.
وكما أن الغير أكفاء يحصدون باستمرار التقدير المادي والأدبي الرفيع من النظام الحاكم والحكومات المتعاقبة، ويتم تجاهل أصحاب الحقوق الشرعية فى هذا!
فمع كل أسف أصبحت الساحة المصرية بشكل كبير ومتزايد مكاناً فقط لمن لديهم صفات حيوانية، يعرفون كيف يستغلونها في تحقيق كل ما يرغبون فيه.
ومن ثم صار هز الوسط باختلاف أشكاله وسيلة أساسية ومهمة لمعظم من يسعون إلى المجد والثراء في مصر.

الاثنين، 16 فبراير 2009

الاحتباس الحراري

يرجع مصدر الاحتباس الحراري في عصرنا الحالي إلى الانتهاكات والجرائم التي ترتكب يومياً ضد الطبيعة بواسطة الإنسان!
فنتج عنها ردود فعل عديدة من قبلها تتمثل في كل ما يشهده العالم الآن من أعاصير، وتزايد ارتفاع درجات الحرارة مع قدوم كل صيف وانخفاضها المتتالي في كل شتاء جديد، وأيضاً كثرة وقوع الفيضانات وانتشار المجاعات وحرائق الغابات.
وبالإضافة إلى الصعود المتزايد في منسوب مياه المحيطات والبحار، مما سيؤدي إلى غرق دول ومدن وجزر عديدة ساحلية مستقبلاً، وغيرها من الظواهر الطبيعية السلبية.
ولذلك لابد من توقف البشر عن ممارساتهم الخاطئة العديدة بحق كوكب الأرض، ويحسنوا التعامل مع موارده وثرواته من خلال استغلالها على النحو الأمثل.
فوقتها سيتمكنون من العيش في جو نقي وصحي، ومن ثم التمتع بحياة أفضل وأجمل.
وعلى الدول أن تقوم بحملات توعية دائمة لأفرادها عن سلبيات وعواقب هذه الظاهرة الحرجة على حياتهم اليومية، وتسن في قوانينها عقوبات رادعة على الذين يرتكبون أفعال تضر بالبيئة.
وضروري أن يلعب العلماء دور إيجابي وفعال في مواجهة هذه القضية الخطيرة، وذلك عن طريق استمرارهم في التوضيح لحكومات وشعوب العالم لأهمية وخطورة ما يواجهه الكون حالياً.
وكذلك يواصلون دعوتهم إلى ضرورة استخدام مصادر الطاقة البديلة بدلاً من الملوثة خاصة النفط والفحم.
والتقليل فى الإعتماد عليها من الآن أملاً في عدم اللجوء إليها نهائياً في القريب العاجل، حين يتوصل الباحثون والمبتكرون إلى الإثباتات العلمية والاقتصادية الكاملة لنجاح وفاعلية حلول الموارد النظيفة مكانها بشكل نهائي ودائم.
وأخيراً، عليهم مواصلة إرشاد المجتمعات لأهمية استخدام الأجهزة والمعدات والإضاءات وإقتناء السيارات وبناء المباني والمنشأت الصديقة للبيئة.
وأيضاً الإكثار من زرع الأشجار في كل الأماكن، وتجنب التدخين في الأماكن العامة، بجانب معالجة القمامات ومختلف النفايات والمخلفات الزراعية مثل قش الأرز بالطرق العلمية الحديثة.
وليست باحراقها كما يحدث في مصر مما تسبب في معاناتها السنوية من السحابة السوداء!
وكذلك عدم التعدى على الغابات والمساحات الخضراء عاماً.
فيجب على البشرية أن تكف وتمتنع تماماً ونهائياً عن ما فعلته من عادات سيئة كثيرة وأخطاء كارثية متعاقبة، والتي أدت في النهاية إلى ظاهرة الاحتباس الحراري في كوكبنا!!
وعليها أن تأخذ العبرة في ما سببه إعصاري كاترينا بأمريكا وتسونامي في جزر جنوب شرق أسيا من كوارث إنسانية وخسائر مادية فادحة.

الجمعة، 13 فبراير 2009

أعياد أم بدع؟

تنوعت التعريفات منذ قديم الزمان لمفهوم كلمة العيد.  
وعلى سبيل المثال يمكن تعريفه بأنه يوم أو أكثر موافق لمناسبة أو ذكرى هامة لدى مجموعة من الأفراد يجتمعون معاً فيه من أجل الاحتفال به.
وهو يشمل أنواع كثيرة، فمنها الوطني الذي يوافق ذكرى أحداث مهمة لدولة ما، ويحتفل الشعب بذكريات هذه الأوقات العظيمة مثل عيد الإستقلال في أمريكا، والسادس من أكتوبر والثالث والعشرين من يوليو في مصر.
وهناك أيضاً الديني لمعتنقي الديانات السماوية، والإجتماعي كعيد الأم.
ولكن مع تطور العصر وزيادة تعقيداته وأعبائه بدأت رغبة البشر تزداد في محاولات ابتكار أكثر من مناسبة يمارسون فيها طقوس واحتفالات تساعدهم على خلق أحاسيس جميلة بداخل نفوسهم مثل الفرح والأمل والتفاؤل، ويجتمعون خلالها مع أصدقائهم وأحبائهم، وبذلك يتخلصون من عزلتهم والروتين اليومي لحياتهم.
ومن هذه المناسبات المبتكرة عيد الحب الذي يعتبر فرصة لأي فرد أن يظهر من خلاله مشاعره وعواطفه تجاه الأخرين، سواء كانوا أحبائه أو جيرانه أو زملاؤه، أو أي شخص قدم له معروف في وقت ما.
وفي السنوات الأخيرة كثرت مبادرات العديد من الدول المتقدمة والهيئات الدولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي التي تدعو دول العالم أجمع إلى تخصيص أيام معينة يقومون من خلالها بممارسة شعائر ومهرجانات وحفلات موحدة.
ومن هنا ظهر يوم المرأة العالمي والطفولة والبيئة والأرض، وغيرها من الاحتفالات والمهرجانات الدولية التي تهدف إلى تحقيق غايات إنسانية تخدم البشرية.
وبالنسبة لمصر، فمن المعتاد أن يحدث من وقت لأخر جدل واسع حول ما يبتكروه الغرب!
ويرى البعض هنا إنه من الخطأ وبل حرام تقليدهم، وتخرج بإستمرار فتاوى دينية تؤكد على هذا بداعي أن ما يصدر عنهم ليس سوى بدع!!
ولكن من وجهة نظري ما المانع في إننا نجتمع معاً لنفرح في هذه الأوقات، وليس كل ما يفعله ويدعو إليه الغربيون خاطىء.
فمن غير المنطقي ألا نحتفل بهذه الأعياد لمجرد إنها غربية. 
وبالطبع هناك أفعال سيئة تصدر من بعض الأشخاص في رأس السنة الميلادية والأنواع الأخرى من المناسبات.
ولكن إذا احتفلنا بطريقة لا تخالف ديننا، فوقتها من الخطأ أن لا نفعل ما يساعد على لم شملنا ويخرجنا من صعوبات الحياة ولو مؤقتاً لأسباب واهية وغير منطقية.
ولو كان الأخرين سبقونا في اختراع ما يسعدهم ويجمع شملهم، فمن الممكن أن نفعل مثل ذلك بشكل أفضل ومميز عن الغير، كابتكار التوأمان المصريان المبدعان مصطفى وعلي أمين لعيد الأم والأب والحب المصري في السابق.

مشاركة مميزة

لحظة مثيرة لأسد يفترس ظبي في الهواء!

قفزة عالية لأسد من قمة تل للإمساك بالفارين من الظباء لقطة الإمساك المثيرة وقعت عندما قام زوجين من الأسد بمفاجأة ظبيين كانا يجريان في...