ما أجمل الارتباط بين قلبين متحابين عاشقين، بينهما انسجام روحي وفكري.
اجتمعا على أن يعيشا معاً للأبد، ولا يفرقهما سوى الموت.
يقفا جنباً لجنب، ويتشاركا في الأفراح والأحزان.
يجمعهما الصراحة والوضوح والاحترام والثقة المتبادلة، وكذلك الحوار والنقاش الدائم الهادف عن كل ما يتعلق بأمورهما الخاصة ومختلف موضوعات الحياة العامة.
الاثنين يحرصان كثيراً على الحفاظ على مشاعر وكرامة واهتمامات وأذواق بعضهما طوال فترة حياتهما الزوجية.
يساعدان ويشجعان بعضهما أيضاً على طاعة الله عز وجل وأداء الفروض والواجبات الدينية والإحسان إلى الفقراء، والمعاملة الجيدة لأقاربهما وجيرانهما وأصدقائهما، ومحاولتهما الدائمة عموماً فعل الأشياء التى ترضي ربهما وضميرهما.
إذا وجد أي شخص مثل هذه الرابطة الروحية النقية، سيكون وقتها وجد الحب الحقيقي الصادق الضامن لزواج سعيد مديد، والقادر على الوقوف ضد كافة المشاكل والعقبات الدنيوية.
هناك كثير من الشباب في مرحلة زمنية ما من حياتهم يكونون على اعتقاد قوي بأنهم وجدوا شريك العمر المناسب لهم.
لكن عندما ينهار حلمهم يعتقدون وقتها إنه لا قيمة لحياتهم بعد هذا، ويفقدون أي أمل في المستقبل، وكأنها نهاية العالم!
فيبدأون متعمدين في تشكيل أفكارهم ومعتقداتهم وشخصياتهم من جديد، وذلك وفقاً لاعتبارات تتخد من العقل فقط أساساً لها.
كما إنهم يلغون مشاعرهم تماماً حتى يستطيعوا أن يرضوا بالارتباط بشخص لا يتوفر فيه سوى المستوى المادي الجيد، والذي يضمن نجاح هذه العلاقة الزوجية لأطول فترة زمنية ممكنة من وجهة نظرهم!
هؤلاء الأشخاص لو كانوا حاولوا التفكير جدياً بشكل صحيح حول أسباب فشل علاقاتهم العاطفية، سيكتشفون إنها توفرت فيها أسباب الفشل مقدماً، والتى لم تكن واضحة لهم بسبب خضوعهم لهالة وشغف الهوى في البداية، مثل عدم وجود أى قدر ولو بسيط من التوافق الفكري أو الأخلاقي أو النفسي بين الطرفين.
وحتى الظروف المتعلقة بقضاء وقدر الله سبحانه وتعالى التي تسبب في نهاية هذا الهوى كموت أحدهما، أو تعنت الأهالي كثيراً في مطالبهم وشروطهم المادية، وهو ما يحدث الآن من قبل الكثيرين!
فطالما كان ذلك نصيب فرد ما عليه الرضاء به، ويعلم بالتأكيد أن من وراء هذا حكمة لا يعلمها إلا خالقه الكريم.
ينبغي عليه تذكر هذه اللحظات الرائعة التي حالفه الحظ أن يعيشها، واختصاص ربه بها دون أناس أخرين.
من المهم أيضاً للمرء أن يقوم بالاستفادة من الأخطاء التي ارتكبها، ومن أي شيء تسبب في اختفاء وتلاشي علاقته الغرامية.
بعد مروره بكل هذه المراحل الهامة والضرورية التي تساعده على النضج العاطفي والعقلي، سيحظى بشريك حياته المناسب له، والذي سيجد معه حبه الأخير.
فمن ساعة ولادتنا يكون محدد لنا سلفاً من الله عز وجل شركاء عمرنا الذين سنرتبط بهم، ولكن حتى نعرف قيمتهم كتب علينا اجتياز ما ذكر في السابق.
فكما قال الأديب الكبير إحسان عبد القدوس "في حياة كل منا وهم جميل يسمى الحب الأول، لا تصدق فإن حبك الأول هو حبك الأخير".
اجتمعا على أن يعيشا معاً للأبد، ولا يفرقهما سوى الموت.
يقفا جنباً لجنب، ويتشاركا في الأفراح والأحزان.
يجمعهما الصراحة والوضوح والاحترام والثقة المتبادلة، وكذلك الحوار والنقاش الدائم الهادف عن كل ما يتعلق بأمورهما الخاصة ومختلف موضوعات الحياة العامة.
الاثنين يحرصان كثيراً على الحفاظ على مشاعر وكرامة واهتمامات وأذواق بعضهما طوال فترة حياتهما الزوجية.
يساعدان ويشجعان بعضهما أيضاً على طاعة الله عز وجل وأداء الفروض والواجبات الدينية والإحسان إلى الفقراء، والمعاملة الجيدة لأقاربهما وجيرانهما وأصدقائهما، ومحاولتهما الدائمة عموماً فعل الأشياء التى ترضي ربهما وضميرهما.
إذا وجد أي شخص مثل هذه الرابطة الروحية النقية، سيكون وقتها وجد الحب الحقيقي الصادق الضامن لزواج سعيد مديد، والقادر على الوقوف ضد كافة المشاكل والعقبات الدنيوية.
هناك كثير من الشباب في مرحلة زمنية ما من حياتهم يكونون على اعتقاد قوي بأنهم وجدوا شريك العمر المناسب لهم.
لكن عندما ينهار حلمهم يعتقدون وقتها إنه لا قيمة لحياتهم بعد هذا، ويفقدون أي أمل في المستقبل، وكأنها نهاية العالم!
فيبدأون متعمدين في تشكيل أفكارهم ومعتقداتهم وشخصياتهم من جديد، وذلك وفقاً لاعتبارات تتخد من العقل فقط أساساً لها.
كما إنهم يلغون مشاعرهم تماماً حتى يستطيعوا أن يرضوا بالارتباط بشخص لا يتوفر فيه سوى المستوى المادي الجيد، والذي يضمن نجاح هذه العلاقة الزوجية لأطول فترة زمنية ممكنة من وجهة نظرهم!
هؤلاء الأشخاص لو كانوا حاولوا التفكير جدياً بشكل صحيح حول أسباب فشل علاقاتهم العاطفية، سيكتشفون إنها توفرت فيها أسباب الفشل مقدماً، والتى لم تكن واضحة لهم بسبب خضوعهم لهالة وشغف الهوى في البداية، مثل عدم وجود أى قدر ولو بسيط من التوافق الفكري أو الأخلاقي أو النفسي بين الطرفين.
وحتى الظروف المتعلقة بقضاء وقدر الله سبحانه وتعالى التي تسبب في نهاية هذا الهوى كموت أحدهما، أو تعنت الأهالي كثيراً في مطالبهم وشروطهم المادية، وهو ما يحدث الآن من قبل الكثيرين!
فطالما كان ذلك نصيب فرد ما عليه الرضاء به، ويعلم بالتأكيد أن من وراء هذا حكمة لا يعلمها إلا خالقه الكريم.
ينبغي عليه تذكر هذه اللحظات الرائعة التي حالفه الحظ أن يعيشها، واختصاص ربه بها دون أناس أخرين.
من المهم أيضاً للمرء أن يقوم بالاستفادة من الأخطاء التي ارتكبها، ومن أي شيء تسبب في اختفاء وتلاشي علاقته الغرامية.
بعد مروره بكل هذه المراحل الهامة والضرورية التي تساعده على النضج العاطفي والعقلي، سيحظى بشريك حياته المناسب له، والذي سيجد معه حبه الأخير.
فمن ساعة ولادتنا يكون محدد لنا سلفاً من الله عز وجل شركاء عمرنا الذين سنرتبط بهم، ولكن حتى نعرف قيمتهم كتب علينا اجتياز ما ذكر في السابق.
فكما قال الأديب الكبير إحسان عبد القدوس "في حياة كل منا وهم جميل يسمى الحب الأول، لا تصدق فإن حبك الأول هو حبك الأخير".