Translate

"أهلاً وسهلاً بكم"

أوجه خالص شكري وتقديري إلى القراء الأعزاء.
أتمنى أن تنال كتاباتي اهتمامكم واعجابكم.
سوف أتقبل بكل صدر رحب وعقل متفتح، تعليقاتكم القيمة والهادفة.

من أنا

صورتي
Dreamer - Blogger at night - Passionate about books, movies, music, football.

المتابعون

Follow Me

Bookmark and Share

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

كفى يا عسكر

كانت أيام التحرير الماضية الدامية انعكاساً لمنهج الحلول الأمنية القمعية ، التى اتبعت فى عهد الرئيس المخلوع ، ومازالت مستمرة الى الأن تجاه المشاكل السياسية .
مما يدل أن حال مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير العظيمة لم يختلف عن ما قبل ، بل إنه يسوء أكثر فأكثر ، من خلال تزايد المحاكمات العسكرية للمدنيين واستمرار حالة الطوارىء ، والانفلات الأمنى المتعمد من قبل العديد من القيادات الأمنية الفاسدة ، وأيضاً تردى الأوضاع الاقتصادية فى البلاد . 
وهذه السلبيات الكارثية السابقة وغيرها كانت من المتوقع أن تحدث فى ظل حكم المجلس العسكرى الغير شرعى للبلاد ، توقف فكر أعضاءه عند مرحلة زمنية قديمة جداً ، وغير معترفين بحدوث ثورة مصرية عالمية من الأساس ، بجانب أنهم لا يصلحون نهائياً للاشتغال بالسياسة ، مما جعل مصر تسير حالياً نحو طريق ملبد بالغيوم .
ولقد بدأت تشعر هذه المجموعة بالخوف على مكانتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، بسبب ما رفع ونودى من شعارات ثورية ، تطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ، وما شابهها من المطالب الشعبية المشروعة ، فظنت أن تضحيتها برئيسها ستخمد نيران الثورة .
وبما أنه كان من المستحيل أن يسلم الوطن الى شخص أخر ، يلعب من جديد دور الكومبارس داخلياً وخارجياً ، الذى لعبه مبارك باقتدار ، لأن هذا لم يعد مقبول أبداً لعموم المصريين بعد الخامس والعشرين من يناير ، تولى العسكر زمام أمور السلطة بأنفسهم ، مع أنهم كانوا يفضلون دائماً أن يكونوا خلف الستار .
ولكنهم أصبحوا فى أمس الحاجة الى فترة زمنية ، تسمح لهم أن يضمنوا ويتأكدوا تماماً أن من سيتولى الحكم مستقبلاً لن يفكر مطلقاً فى الاقتراب من دائرة المصالح المشبوهة التى تجمع بينهم وبين العديد من العائلات الثرية محليا ، وأمريكا وحلفائها الخليجيين والغربيين دوليا .
ولذلك كان من الطبيعى أن تتضمن وثيقة المبادىء الغير دستورية  ، التى اصدرها المجلس العسكرى ، وليس السلمى ، كما أصرت غالبية التيارات الدينية على نسبها له عمداً ، لأسباب خاصة بها ، على بنود تحفظ له وضعه الداخلى والخارجى كما هو ، وبعيداً عن أى رقابة برلمانية مستقبلية . 
ولم يكن غريباً أن يأتى برلمان اللاثورة القادم ، مقيد باعلان دستورى ، من حيث عدم سماحه بتشكيل أو إقالة حكومة ، وغيرها من القيود ، التى تجعل وجوده صورياً ، كما كان قديماً .
ولن يستطيع الرئيس المقبل بمفرده مهما كان فى ظل الهيمنة العسكرية الحالية على مختلف قطاعات الدولة تغيير هذا المشهد السياسى الفاسد ، القائم منذ سنوات طويلة .
ومن ثم لابد من استمرار المظاهرات والاعتصامات وكافة أشكال الاحتجاج والتصعيد السلمى فى جميع ميادين التحرير المصرية ، من أجل نيل حقوق شهداء ومصابى ثورتنا المجيدة ، وتخليص مصرنا الحبيبة من الحكم العسكرى ، الذى خنقها لعقود عديدة ، مما منعها من الوصول إلى المكانة التى تستحقها .

مشاركة مميزة

لحظة مثيرة لأسد يفترس ظبي في الهواء!

قفزة عالية لأسد من قمة تل للإمساك بالفارين من الظباء لقطة الإمساك المثيرة وقعت عندما قام زوجين من الأسد بمفاجأة ظبيين كانا يجريان في...