قامت مجموعة من السعوديات بتدشين حملة تدعو إلى اتخاذ يوم السادس والعشرين من أكتوبر موعداً لقيادة المرأة السعودية السيارة، تعبيراً عن موقفهن الرافض لمنعهن من القيادة على الرغم من عدم وجود قانون رسمي يمنع ذلك!
ولقد بدأت الحملة على "تويتر" حيث بلغ حجم التوقيعات من رجال ونساء المؤيدين لها حوالى إحدى عشر ألف توقيع حتى يوم السبت الماضي.
وتعد الناشطة إيمان النفجان صاحبة هذه الدعوة، والتي ذكرت فى تغريدة لها "أن النساء السعوديات سوف يعبرن يوم السادس والعشرين من أكتوبر عن شعورهن تجاه منعهن من القيادة."
وقد أشارت إلى "البي بي سي" بأن هذه الحملة تدعو المرأة السعودية الراغبة فى القيادة إلى النزول للشوارع فى ذلك اليوم، وأن تقود السيارة علناً، والدعوة أيضاَ مفتوحة إلى الرجال الراغبون فى المشاركة والمؤازرة.
ومن خلال الموقع الرسمي للحملة يتم يومياً نشر مقاطع فيديو وبوسترات ومختلف المشاركات من رجال ونساء يدعمون حق المرأة فى الوجود خلف عجلة القيادة.
ففي ذلك الموقع يتساءلن الداعيات إلى تنظيم الحملة عن سبب منعهن حتى الآن من القيادة، بدون وجود أى مبرر ديني لذلك، موجهات هذا التساؤل إلى الحكومة السعودية.
فهن يطالبن بتوضيح من قبل الدولة عن أسباب المنع، وعدم ترك ذلك لأحكام المجتمع.
والجدير بالذكر أن السعودية شهدت خلال الفترة الأخيرة منح المرأة بعض الحريات، مثل وجودها فى مجلس الشورى لأول مرة بجانب حقها فى الانتخاب بدءاً من الانتخابات القادمة.
ولكن تري الكثير من المواطنات أن ذلك ليس كافياً، والمطلوب من الحكومة رفع المزيد من القيود عليهن، والتخلي عن التبعية للرجال.
فعلى سبيل المثال، لا يمكن أن تقضي المرأة احتياجاتها اليومية إلا من خلال تواجدها بالسيارة مع رجل من أسرتها أو تأجير سائق لها من خارج الأسرة!
وهناك شائعات تذكر أن السلطات السعودية لن تعاقب المشاركون فى هذه الحملة، ولكن إيمان النفجان ذكرت أن هذه الأقاويل لم تثبت صحتها حتى هذه اللحظة.
والجدير بالذكر أن السعودية شهدت هذا التحرك النسائى مرتين، أحداها من سنتين بقيادة الناشطة منال الشريف والأخري منذ أكثر من عشرين سنة، وقد اتخذت السعودية اجراءات عقابية ضد المشاركات فى هذين التحركين.
وكانت مديحة العجروش إحدى من اشتركن فى تظاهرة ١٩٩٠ قد اعلنت عن مشاركتها من جديد فى الحملة.
- ملاحظة : الموضوع نشر بتاريخ الثامن والعشرين من سبتمبر الماضي.
- المصادر : أولاً : http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-24296811
ثانياً : الموقع الرسمي للحملة : https://www.oct26driving.com
ولقد بدأت الحملة على "تويتر" حيث بلغ حجم التوقيعات من رجال ونساء المؤيدين لها حوالى إحدى عشر ألف توقيع حتى يوم السبت الماضي.
وتعد الناشطة إيمان النفجان صاحبة هذه الدعوة، والتي ذكرت فى تغريدة لها "أن النساء السعوديات سوف يعبرن يوم السادس والعشرين من أكتوبر عن شعورهن تجاه منعهن من القيادة."
وقد أشارت إلى "البي بي سي" بأن هذه الحملة تدعو المرأة السعودية الراغبة فى القيادة إلى النزول للشوارع فى ذلك اليوم، وأن تقود السيارة علناً، والدعوة أيضاَ مفتوحة إلى الرجال الراغبون فى المشاركة والمؤازرة.
ومن خلال الموقع الرسمي للحملة يتم يومياً نشر مقاطع فيديو وبوسترات ومختلف المشاركات من رجال ونساء يدعمون حق المرأة فى الوجود خلف عجلة القيادة.
ففي ذلك الموقع يتساءلن الداعيات إلى تنظيم الحملة عن سبب منعهن حتى الآن من القيادة، بدون وجود أى مبرر ديني لذلك، موجهات هذا التساؤل إلى الحكومة السعودية.
فهن يطالبن بتوضيح من قبل الدولة عن أسباب المنع، وعدم ترك ذلك لأحكام المجتمع.
والجدير بالذكر أن السعودية شهدت خلال الفترة الأخيرة منح المرأة بعض الحريات، مثل وجودها فى مجلس الشورى لأول مرة بجانب حقها فى الانتخاب بدءاً من الانتخابات القادمة.
ولكن تري الكثير من المواطنات أن ذلك ليس كافياً، والمطلوب من الحكومة رفع المزيد من القيود عليهن، والتخلي عن التبعية للرجال.
فعلى سبيل المثال، لا يمكن أن تقضي المرأة احتياجاتها اليومية إلا من خلال تواجدها بالسيارة مع رجل من أسرتها أو تأجير سائق لها من خارج الأسرة!
وهناك شائعات تذكر أن السلطات السعودية لن تعاقب المشاركون فى هذه الحملة، ولكن إيمان النفجان ذكرت أن هذه الأقاويل لم تثبت صحتها حتى هذه اللحظة.
والجدير بالذكر أن السعودية شهدت هذا التحرك النسائى مرتين، أحداها من سنتين بقيادة الناشطة منال الشريف والأخري منذ أكثر من عشرين سنة، وقد اتخذت السعودية اجراءات عقابية ضد المشاركات فى هذين التحركين.
وكانت مديحة العجروش إحدى من اشتركن فى تظاهرة ١٩٩٠ قد اعلنت عن مشاركتها من جديد فى الحملة.
- ملاحظة : الموضوع نشر بتاريخ الثامن والعشرين من سبتمبر الماضي.
- المصادر : أولاً : http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-24296811
ثانياً : الموقع الرسمي للحملة : https://www.oct26driving.com