ناهد
المانع تركت تنزف حتى الموت دون مساعدة المارة!
"أنا مصدوم من رد فعل
المارة في الطريق"، هذا ما قاله
روبرتو سانها -20 عامًا- لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الذى ذهب لمساعدة ناهد المانع الزيد وهى تحتضر.
روبرتو سانها الذى كان عائدًا من جامعة إسكس في كولشستر رأى المانع ملقاه على الأرض غارقة في دمائها،
معرباً عن صدمته من سلوك المارة.
وأوضح “سانها” لهيئة
الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "أنه رأى العديد من الأشخاص يتمشون بينما
كان يتصل بالشرطة لإبلاغها بالحادث، وأنه يعرف أن العديد من الأشخاص يستخدمون
الطريق الذي كانت المانع تحتضر فيه، ولم يحاول أي أحد أن يقدم لها المساعدة وهي
تحتضر، علاوة على اعتقاده بأن الكثير قد سبقوه وعبروا الطريق نفسه قبل مجيئه، ولكن
أحدًا لم يكلّف نفسه الاتصال بالشرطة أو تقديم يد العون للمبتعثة!"
وفي سياقٍ
متصل، عثرت الشرطة البريطانية أمس الثلاثاء على سكين بالقرب من مكان الحادث،
وبالتحديد في آخر منطقة ظهرت بها “المانع” خلال التصوير بالدائرة التليفزيونية.
وقال الشرطي
مايكل كوبر، الذي وجد السكين البالغ طولها 10 سنتيمترات، إن لها يدًا حمراء ولم
تكن موجودةً في اليوم السابق ليوم العثور عليها.
والموقع الذي وُجدت
فيه السكين قريب من منطقة سالاري بروك ترايل التي وُجدت فيها المانع مقتولة بـ16
طعنة.
المصدر: صحيفة الشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق