Translate

"أهلاً وسهلاً بكم"

أوجه خالص شكري وتقديري إلى القراء الأعزاء.
أتمنى أن تنال كتاباتي اهتمامكم واعجابكم.
سوف أتقبل بكل صدر رحب وعقل متفتح، تعليقاتكم القيمة والهادفة.

من أنا

صورتي
Dreamer - Blogger at night - Passionate about books, movies, music, football.

المتابعون

Follow Me

Bookmark and Share

الأحد، 29 يونيو 2014

الثقافة الجنسية في المدارس ضرورة حتمية

أكاديمي سعودي يطالب بضرورة تدريس "الثقافة الجنسية" للأولاد والبنات في المدارس، ضمن مناهج الثقافة الإسلامية والاجتماعية وعلم النفس.
أرجع أستاذ الدراسات الاجتماعية ومناهج البحث في جامعة القصيم الدكتور محمد السيف لـصحيفة «الحياة»، أسباب حالات الطلاق المرتفعة والكثير من الجرائم إلى «الجنس»، مشيراً إلى أن 40 في المئة من الأزواج يواجهون مشكلات جنسية مع شريك الحياة، مطالباً بضرورة تربية الأولاد والبنات جنسياً.
وأكد على أهمية إقرار كتاب يحوي معلومات وثقافة علمية جنسية بين الأولاد والبنات في الأسر، وبين الطلاب والطالبات في مدارس التعليم العام والكليات الجامعية والتعليم الفني.
وأن يكون المقرر جزءاً من هوية المجتمع، وجعل الكتاب العلمي المتخصص في الجنس والزواج والحب، ضمن الاستراتيجية الثقافية حافزاً لترسيخ الأخلاق والقيم.
وحول أسباب عدم الإفصاح عن المشكلات الجنسية والعاطفية، أكد أنه عائد إلى ثقافة المجتمع السعودي وعاداته وتقاليده، إضافة إلى أن الكثير من المختصين والباحثين الأسريين لا يرغبون في الخوض في هذه الأمور، نظراً إلى أنها «معيبة» بجانب كونها أسباب ذاتية، بينما يتم التطرق إلى الأسباب الظاهرية، مثل: عدم إنفاق الزوج والتدخلات الأسرية والعنف.
لافتاً إلى أنه درس الكثير من الحالات التي أثبتت صحة كلامه، مستشهداً بإحدى الفتيات والتي استعرض حالها، وطلب منها كتابة جميع تفاصيلها، فقامت بتدوينها في خمسمائة صفحة، أكدت في النهاية أن الأسباب الجنسية كانت أحد الأسباب الرئيسة.
ويكمل الدكتور محمد السيف حديثه قائلاً: إنه عمل في السجون لمدة ثلاثة أعوام، وقابل عدداً من السجناء والسجينات، واكتشف أن الكثير من الجرائم التي ارتكبوها كان أحد أسبابها مشاكل جنسية، مشيراً إلى أنه بحسب إحصاءات وزارة الداخلية والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أظهرت أن الجرائم الأخلاقية تحتل المرتبة الأولى بين الجرائم.
ولفت إلى أنه يجب تعليم الثقافة الجنسية من سن 10 – 30 سنة، من خلال إيضاح بعض الأمور المهمة لهم، مع مراعاة فارق العمر وكل مرحلة. 
وأضاف أن بعض الأوساط في المملكة لا تحب الخوض في مثل هذه الأمور لخصوصيتها، إلا أنه طالب بتغيير هذه الصورة، وأنه بالإمكان إدخال الثقافة الجنسية وفق ضوابط محددة لا تخدش الحياء، وتراعي عادات وتقاليد المجتمع السعودي، موضحاً أن الكثير من العائلات تربي أطفالها على مفهوم الرجولة، من خلال ترسيخ هذه المفاهيم بذاكرته منذ الصغر، من دون إيضاح بعض الأمور المهمة في كيفية التعامل مع شريكة الحياة، ما يسهم في شحنه داخلياً، ومحاولته إثبات هذا المفهوم بطريقة خاطئة، ما قد ينتج منه عواقب وخيمة، تسهم بشكل كبير في كرهه للزواج بشكل خاص والمرأة عامة.
وشدد على أن المجتمع السعودي خلال الأعوام الماضية، أصبح أكثر انفتاحاً واطلاعاً على الكثير من الأمور المهمة، التي يعتقد أنها تشكل له أهمية كبيرة في حياته، إذ بدأ في القراءة والتعرف عليها بشكل موسع، من خلال الشبكة العنكبوتية التي أسهمت بشكل كبير في تكوين ثقافة كبيرة له.
 فيما ذكر أن الكثير من الاستفسارات التي ترد من الزوجات والأزواج على الهاتف الاستشاري في مراكز التنمية الأسرية، تتعلق بالأمور الجنسية والعاطفية بين الأزواج، وهو ما قد يصل بهم إلى الطلاق، مما يؤكد أنه حان الوقت لنشر الثقافة الجنسية لدي الجيل الشاب، لتفادي هذه المشكلات والجرائم التي تحدث.

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لحظة مثيرة لأسد يفترس ظبي في الهواء!

قفزة عالية لأسد من قمة تل للإمساك بالفارين من الظباء لقطة الإمساك المثيرة وقعت عندما قام زوجين من الأسد بمفاجأة ظبيين كانا يجريان في...