Translate

"أهلاً وسهلاً بكم"

أوجه خالص شكري وتقديري إلى القراء الأعزاء.
أتمنى أن تنال كتاباتي اهتمامكم واعجابكم.
سوف أتقبل بكل صدر رحب وعقل متفتح، تعليقاتكم القيمة والهادفة.

من أنا

صورتي
Dreamer - Blogger at night - Passionate about books, movies, music, football.

المتابعون

Follow Me

Bookmark and Share

الخميس، 14 أغسطس 2014

الكرة السعودية في أمس الحاجة إلى أبنائها

المنتخبات الوطنية تختلف تماماً عن الأندية، فالأولى تمثل عموم المواطنين أما الثانية تعبر عن فئات مختلفة من المجتمع.
ثبت مراراً وتكراراً أن المدرب الوطني هو الخيار الأفضل غالباً لمختلف المنتخبات العمرية.
فلقد شهد مونديال البرازيل الأخير تواجد 18 مدرب محلي مقابل 14 مدرب أجنبي.
وفي البطولات الأخيرة من كأس العالم ارتفعت أسهم المدربين الوطنيين بعدما توج الإسباني فيسنتي ديل بوسكي مع الماتادور في مونديال جنوب أفريقيا 2010 والإيطالي مارتشيلو ليبي مع الآزوري عام 2006.
وبالانتقال إلى المنتخب السعودي نجد أن خليل الزياني ومحمد الخراشي وناصر الجوهر مثلوا تجارب ناجحة، وأثبتوا أن بمقدور المدرب السعودي قيادة المنتخب باقتدار إذا أتيح له الوقت الكافي والمناخ المناسب لإنجاز مهمته بكفاءة.
ومن أبرز أسباب التراجع الكبير للمنتخب منذ فترة طويلة اعتماده أما على مدربين أجانب دون المستوى أو غير ملمين بالكرة المحلية.
فمدربين أمثال خالد القروني وسامي الجابر قادرين على قيادة دفة الأخضر وتحقيق انجازات كروية للشعب يسعد ويفتخر بها، بشرط أن يضع الاتحاد الكروي للمدرب المختار خريطة عمل محددة بفترة زمنية تتراوح بين سنتين إلى أربع سنوات لها أهداف قصيرة وطويلة الأمد.
وعلى المدي القصير مطالب بتكوين منتخب جديد يضم عناصر شابة لا تزيد أعمارهم عن 29 سنة، ومن ثم صقلهم حتى يصبحوا قادرين على مجاراة المنتخبات الكبيرة قبل الصغيرة دون أن يطلب منهم الحصول على لقب ما حتى ولو كان كأس الخليج.
فالأهم هنا هو بناء منتخب قادر على الوصول لثمن نهائي مونديال روسيا 2018 ليكرر إنجاز منتخب 94.
وحتى يحدث ذلك لابد أن يدعم الاتحاد المنتخب ومدربه طوال الوقت بصرف النظر عن 
المكسب أو الخسارة.
والجماهير مطالبة بالوقوف وراء منتخبها والصبر عليه من خلال عدم التعامل معه بعقلية النقاط الثلاثة التى تصلح مع الأندية وليس المنتخبات.
ففي أفريقيا بقى الكابتن حسن شحاتة مع المنتخب المصري لمدة سبعة سنوات محققاً إنجازات كروية مذهلة.
وهو ما جعل كثير من المنتخبات الأفريقية التى عرف عنها اعتمادها غالباً على المدرب 
الأجنبي تتخلى عنه مثل المنتخبان النيجيري والمغربي.
وخليجياً هناك المدرب الإماراتي الرائع مهدي علي الذى نجح بصورة مذهلة فى قيادة منتخب بلاده منذ مرحلة الناشئين وحتى وصولاً إلى المنتخب الأول حالياً.
وأما أوروبياً قاد لويس فان خال منتخبه لمدة سنتين مكوناً منتخب قوى كان قريب جداً من إحراز اللقب، وسيصبح من أبرز المنتخبات الكروية على الساحة العالمية لسنوات طويلة قادمة بحكم صغر أعمار لاعبيه.
والجدير بالذكر هنا أن الاتحاد الهولندي لم يطالب مدربه بشيء في مونديال البرازيل، بسبب قلة الخبرة الدولية لدي غالبية لاعبيه بجانب وقوعه فى مجموعة قوية مثل حال المنتخب الإنجليزي.
فبالرغم من خروج إنجلترا من الدور الأول لم يقال مدربه، لأن هدف اتحاد الكرة هناك هو إعداد فريق يستطيع المنافسة بجدية في يورو 2016 بفرنسا.
وإذا نظرنا إلى المنتخبان الأسباني والألماني نجدهما أنهما يمثلان أكبر دليل على مدي ما يمكن أن يحققه المدرب الوطني من نجاحات إذا وجد كل الدعم والمساندة من الاتحاد والجمهور حتى لو شهدت التجربة فى بداياتها إخفاقات كما حدث مع الأثنان.
ومنتخبات مثل البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وفرنسا لم يسبق أن قادها من قبل مدرب أجنبي.
في المنافسات الكروية الهامة يحتاج لاعب المنتخب من يثير حماسه، ويجعله يدرك أنه يمثل شعب بأكمله.
وهذا من الصعب أن يفعله مدرب أجنبي الذي في الغالب يهتم فقط بتحقيق إنجاز شخصي له، والمنتخب الوطنى بالنسبة له ليس إلا مجرد محطة.
وكذلك لا يستطيع مساعد المدرب المحلي أو أي شخص أخر مهما كان أن يلهب حماس اللاعبين.
المدير الفني فقط هو من يستطيع أن يلعب ذلك الدور لكونه القائد الأقرب للاعبين.
فإذا أرادت أمة أن تنجح وتبدع في مجال ما عليها أن تستعين بأبنائها القادرين على فعل ذلك، والسعودية مليئة بهؤلاء الأبناء التواقين لمن يعطي لهم الفرصة.

مشاركة مميزة

لحظة مثيرة لأسد يفترس ظبي في الهواء!

قفزة عالية لأسد من قمة تل للإمساك بالفارين من الظباء لقطة الإمساك المثيرة وقعت عندما قام زوجين من الأسد بمفاجأة ظبيين كانا يجريان في...