استطاع إشبيلية الإسباني التغلب بصعوبة على دنيبرو الأوكراني
بثلاثة أهداف لهدفين بفضل نجمه المهاجم كارلوس باكا، ليتوج بلقب بطولة الدوري
الأوروبي للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه مما يجعله أكثر نادي
إحرازاً لهذه المسابقة بنسختيها القديمة والجديدة.
كان ملعب "نارودوفي" في العاصمة البولندية وارسو،
سهرة يوم الأربعاء، شاهداً على نهائي أوروبي مثير بين فريقين سعيا جاهدين حتى أخر
دقيقة من صفارة الحكم إلى تحقيق الانتصار.
فلقد كشقت المباراة عن إثارتها سريعاً عندما تمكن دنيبرو من
أخذ الأسبقية مبكراً في الدقيقة 8 برأسية مهاجمه نيكولا كالينيتش، ثم تعادل إشبيلية
في الدقيقة 28 عن طريق لاعب وسطه جريجورز كريشوياك، قبل أن يحرز المهاجم كارلوس باكا
الهدف الثاني للفريق الأندلسي من إنفراد في الدقيقة 31.
وقبل نهاية الشوط الأول ومن ضربة حرة مباشرة لفريق دنيبرو، أحرز
القائد روتان هدف التعادل للفريق الأوكراني في الدقيقة 44.
وفي الشوط الثاني عاد إشبيلية لتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 73
عن طريق باكا، مستغلاً تمركز دفاع دنيبرو الخاطئ.
وحاول لاعبي الفريق الأوكراني بشكل مستميت إدراك التعادل، ولكن
نجح لاعبو إشبيلية في الحفاظ على النتيجة حتى نهاية المبارة.
وبذلك يحقق نادي إشبيلية رقم قياسي أوروبي بجانب
تأهله مباشرة إلى دوري الأبطال الأوروبي، بعد أن عجز عن الوصول إليه عبر المسابقة
المحلية لاحتلاله المركز الخامس في الدوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق