شهدت سوريا جمعة كانت بحق عظيمة، من حيث مدى شجاعة وفدائية العديد من مواطنيها الأبطال!
وثم حجم التضحيات النفيسة المبذولة والمستمرة من قبلهم، أمام ألة القتل الوحشية لقوات الأمن وبطش الشبيحة المتواطئين معها، لقمع التظاهرات والاعتصامات السلمية فى البلاد،
وثم حجم التضحيات النفيسة المبذولة والمستمرة من قبلهم، أمام ألة القتل الوحشية لقوات الأمن وبطش الشبيحة المتواطئين معها، لقمع التظاهرات والاعتصامات السلمية فى البلاد،
ولكن هيهات أن يحدث ذلك، فعدد كبير من أفراد الشعب تخلصوا أخيراً من الخوف نهائياً، وخرجوا إلى الشوارع والساحات والميادين العامة.
ولن يعودوا لبيوتهم حتى ينجحون فى إحداث إصلاح حقيقي وتغيير جذري فى النظام الرجعى بأكمله، أو إسقاطه كلياً إذا أصر على الإستمرار فى تنفيذ السيناريو الإيراني الإجرامي، الذي طبقه خامنئي وأعوانه الفاسدين ضد الثائرين الإيرانيين فى عام ألفين وتسعة، حيث تم إجهاض الثورة الشعبية وقتها بمنتهى العنف والقسوة.
ولذلك يحلم الرئيس السوري وحاشيته الفاسدة أنهم من خلال تعاونهم الدنيء مع إيران سيتمكنون من القضاء تماماً على الثورة السورية.
وقد اتضح في الجمعة الماضية بشكل مؤكد هذا التآمر البغيض!
ولكن في ظل الربيع العربي الحالي، ونجاحه المذهل في تونس ومصر، بالرغم من ما لاقيتهما من مصاعب وتحديات جسيمة عديدة.
وقد اتضح في الجمعة الماضية بشكل مؤكد هذا التآمر البغيض!
ولكن في ظل الربيع العربي الحالي، ونجاحه المذهل في تونس ومصر، بالرغم من ما لاقيتهما من مصاعب وتحديات جسيمة عديدة.
ومن المتوقع بشكل كبير لحاق اليمن وليبيا بهما قريباً، أصبح الآن من المستحيل أن تنجح الطبقة الحاكمة المستبدة بسوريا في كسر إرادة وعزيمة الثوار العالية، حتى لو استعانت بالشيطان نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق