على الرغم من مرارة نتيجة التعادل السلبي الأخيرة للمنتخب المصري أمام جنوب أفريقيا على الكثير من مشجعيه ومحبيه، والتي ترجع إلى أداءه السيىء فى هذه المباراة وغيرها من المباريات السابقة التى خاضها منذ بداية التصفيات مما أدى فى النهاية إلى عدم تأهله لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم القادمة.
وهو ما لا يليق بمكانة وسمعة وعراقة الكرة المصرية قارياً ودولياً.
ولذلك كان من الطبيعى والمتوقع أن يشكل هذا الحدث الهام الغير اعتيادى مفاجأة مدوية للعالم الكروي أجمع.
ولكن ما حدث ليس نهاية العالم، ولا يلغى أبداً العديد من الانجازات الباهرة والمستويات الراقية التى تحققت على أيدى الجهاز الفني ولاعبيه، أبرزها كان فوزهم بثلاثة بطولات أمم أفريقية على التوالى، فى انجاز محلي وقاري يتحقق لأول مرة.
ووصول المنتخب المصري إلى المركز التاسع عالمياً فى التصنيف الدولى لشهر يونيو عام ألفين وعشرة، وهو ما لم تبلغه الكرة المصرية من قبل، مما يجعل هذا الجيل من اللاعبين أفضل ما حظيت بهم مصر طوال تاريخها الكروي العريق.
ومن ثم علي الجميع أن يقدر ما فعلوه ويشكرهم عليه، ولا ينقلب الآن ضدهم.
وفى نفس الوقت لابد من قيام مختلف المسؤولين الكرويين جدياً بدراسة أسباب هذا الإخفاق الذريع بأسلوب علمي واحترافي، بعيداً عن العواطف أو تصفية الحسابات، حتى يعود المنتخب سريعاً أقوى مما كان.
وختاماً علينا التذكر دائماً أن كرة القدم ليست إلا رياضة يجب أن يكون فيها غالب ومغلوب، وعلى الثانى أن يتقبل هزيمته بروح رياضية.
وهذا يشمل كل عناصر اللعبة، ويأتي على رأسها الجماهير الواعية.
وهو ما لا يليق بمكانة وسمعة وعراقة الكرة المصرية قارياً ودولياً.
ولذلك كان من الطبيعى والمتوقع أن يشكل هذا الحدث الهام الغير اعتيادى مفاجأة مدوية للعالم الكروي أجمع.
ولكن ما حدث ليس نهاية العالم، ولا يلغى أبداً العديد من الانجازات الباهرة والمستويات الراقية التى تحققت على أيدى الجهاز الفني ولاعبيه، أبرزها كان فوزهم بثلاثة بطولات أمم أفريقية على التوالى، فى انجاز محلي وقاري يتحقق لأول مرة.
ووصول المنتخب المصري إلى المركز التاسع عالمياً فى التصنيف الدولى لشهر يونيو عام ألفين وعشرة، وهو ما لم تبلغه الكرة المصرية من قبل، مما يجعل هذا الجيل من اللاعبين أفضل ما حظيت بهم مصر طوال تاريخها الكروي العريق.
ومن ثم علي الجميع أن يقدر ما فعلوه ويشكرهم عليه، ولا ينقلب الآن ضدهم.
وفى نفس الوقت لابد من قيام مختلف المسؤولين الكرويين جدياً بدراسة أسباب هذا الإخفاق الذريع بأسلوب علمي واحترافي، بعيداً عن العواطف أو تصفية الحسابات، حتى يعود المنتخب سريعاً أقوى مما كان.
وختاماً علينا التذكر دائماً أن كرة القدم ليست إلا رياضة يجب أن يكون فيها غالب ومغلوب، وعلى الثانى أن يتقبل هزيمته بروح رياضية.
وهذا يشمل كل عناصر اللعبة، ويأتي على رأسها الجماهير الواعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق