أين الزمن الجميل ؟ ، جملة تتردد كثيراً عند مواجهتنا للعديد من القضايا أو المشاكل العامة المعقدة فى حياتنا .
فهذه الفترة المزدهرة تعنى تمتع دولة ما فيها بالتفوق فى عدد من المجالات ، مثل التميز فى العلم والصناعة والفن والرياضة .
وذلك العصر المميز حظيت به غالبية دول العالم .
ومن الممكن ما حققته آنذاك من تقدم زاهر وانجازات بشرية يصعب تكرارها مرة أخرى.
ففرنسا مثلاً ليس من اليسير عليها أن تنجب مرة أخرى شخصيات كفولتير وسارتر ، وينطبق نفس الأمر بالنسبة لشكسبير وديكنز فى انجلترا .
وأيضاً من الصعوبة أن يشهد العالم ثانياً موسيقيون فى عظمة باخ وبيتهوفين وشوبان ، أو لاعبي كرة قدم بحجم موهبة بيليه ومارادونا وكرويف ، وما شابههم من اللاعبين العالميين الأفذاذ القدماء .
وبالرغم من ما سبق ، فهذه الدول المتحضرة لم تقف أبداً على ما حققته فى عصورها العظيمة ، بل تحاول دائماً أن تتطلع إلى المستقبل ، وتحسن من مستواها الحضارى فى مختلف المجالات ، لكى تحافظ على نفس مكانتها التى تمتعت به فى السابق .
وحتى تستطيع أيضاً مواجهة جميع التحديات المستقبلية بأفضل صورة ممكنة .
وأما بخصوص مصر ، فهى كذلك كانت لها فترات زمنية رائعة ، خاصة من بداية فترة العشرينات وحتى نهاية الستينات .
وهذا بسبب ما شهدته وقتها من رقى فى الفنون والعلوم والأدب ، وحراك سياسى واجتماعى واسع .
ولكن للأسف الشديد بعد الإنتصار المصرى العظيم على إسرائيل ، بدأت الدولة تمر بمرحلة السقوط الحضارى !
وذلك من خلال ظهور عدة أمراض إجتماعية تفشت بين أفراد المجتمع ، ترجع معظم أسبابها إلى ما عرف وقتها بسياسة الانفتاح التى أنتهجت فى عهد السادات ، حتى وصلت البلاد الى أخر مراحلها المتدهورة حالياً من تخلف ثقافى ورشاوى ومحسوبيات ، وغيرها من الأمراض الكثيرة والمختلفة .
فالزمن عندما يوصف بأنه جميل ، يكون بسبب التطور المذهل الذى حدث فيه .
وهذا يأتى من خلال إخلاص كل فرد فى عمله وإتقانه له ، والطالب نحو دراسته ، والأم والأب تجاه أولادهما ، مثل ما قال الرسول (ص) " كل راعى مسؤول عن رعيته " .
ولكن حتى يحدث ذلك ، يجب على أى نظام حاكم أن يوفر فى البداية الظروف المناسبة والحقوق المشروعة لمواطنيه ، لكى لا يوجد لديهم أى عذر أو مانع لأداء واجبهم ومهامهم على أكمل وجه .
ومن هنا سيكون هناك بالتأكيد عصور زاهية وأكثر من جميلة لوطنهم .
فهذه الفترة المزدهرة تعنى تمتع دولة ما فيها بالتفوق فى عدد من المجالات ، مثل التميز فى العلم والصناعة والفن والرياضة .
وذلك العصر المميز حظيت به غالبية دول العالم .
ومن الممكن ما حققته آنذاك من تقدم زاهر وانجازات بشرية يصعب تكرارها مرة أخرى.
ففرنسا مثلاً ليس من اليسير عليها أن تنجب مرة أخرى شخصيات كفولتير وسارتر ، وينطبق نفس الأمر بالنسبة لشكسبير وديكنز فى انجلترا .
وأيضاً من الصعوبة أن يشهد العالم ثانياً موسيقيون فى عظمة باخ وبيتهوفين وشوبان ، أو لاعبي كرة قدم بحجم موهبة بيليه ومارادونا وكرويف ، وما شابههم من اللاعبين العالميين الأفذاذ القدماء .
وبالرغم من ما سبق ، فهذه الدول المتحضرة لم تقف أبداً على ما حققته فى عصورها العظيمة ، بل تحاول دائماً أن تتطلع إلى المستقبل ، وتحسن من مستواها الحضارى فى مختلف المجالات ، لكى تحافظ على نفس مكانتها التى تمتعت به فى السابق .
وحتى تستطيع أيضاً مواجهة جميع التحديات المستقبلية بأفضل صورة ممكنة .
وأما بخصوص مصر ، فهى كذلك كانت لها فترات زمنية رائعة ، خاصة من بداية فترة العشرينات وحتى نهاية الستينات .
وهذا بسبب ما شهدته وقتها من رقى فى الفنون والعلوم والأدب ، وحراك سياسى واجتماعى واسع .
ولكن للأسف الشديد بعد الإنتصار المصرى العظيم على إسرائيل ، بدأت الدولة تمر بمرحلة السقوط الحضارى !
وذلك من خلال ظهور عدة أمراض إجتماعية تفشت بين أفراد المجتمع ، ترجع معظم أسبابها إلى ما عرف وقتها بسياسة الانفتاح التى أنتهجت فى عهد السادات ، حتى وصلت البلاد الى أخر مراحلها المتدهورة حالياً من تخلف ثقافى ورشاوى ومحسوبيات ، وغيرها من الأمراض الكثيرة والمختلفة .
فالزمن عندما يوصف بأنه جميل ، يكون بسبب التطور المذهل الذى حدث فيه .
وهذا يأتى من خلال إخلاص كل فرد فى عمله وإتقانه له ، والطالب نحو دراسته ، والأم والأب تجاه أولادهما ، مثل ما قال الرسول (ص) " كل راعى مسؤول عن رعيته " .
ولكن حتى يحدث ذلك ، يجب على أى نظام حاكم أن يوفر فى البداية الظروف المناسبة والحقوق المشروعة لمواطنيه ، لكى لا يوجد لديهم أى عذر أو مانع لأداء واجبهم ومهامهم على أكمل وجه .
ومن هنا سيكون هناك بالتأكيد عصور زاهية وأكثر من جميلة لوطنهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق