Translate

"أهلاً وسهلاً بكم"

أوجه خالص شكري وتقديري إلى القراء الأعزاء.
أتمنى أن تنال كتاباتي اهتمامكم واعجابكم.
سوف أتقبل بكل صدر رحب وعقل متفتح، تعليقاتكم القيمة والهادفة.

من أنا

صورتي
Dreamer - Blogger at night - Passionate about books, movies, music, football.

المتابعون

Follow Me

Bookmark and Share

الأربعاء، 28 يناير 2009

الزمن الجميل

أين الزمن الجميل ؟ ، جملة تتردد كثيراً عند مواجهتنا للعديد من القضايا أو المشاكل العامة المعقدة فى حياتنا .
فهذه الفترة المزدهرة تعنى تمتع دولة ما فيها بالتفوق فى عدد من المجالات ، مثل التميز فى العلم والصناعة والفن والرياضة . 
وذلك العصر المميز حظيت به غالبية دول العالم .
ومن الممكن ما حققته آنذاك من تقدم زاهر وانجازات بشرية يصعب تكرارها مرة أخرى.
ففرنسا مثلاً ليس من اليسير عليها أن تنجب مرة أخرى شخصيات كفولتير وسارتر ، وينطبق نفس الأمر بالنسبة لشكسبير وديكنز فى انجلترا .
وأيضاً من الصعوبة أن يشهد العالم ثانياً موسيقيون فى عظمة باخ وبيتهوفين وشوبان ، أو لاعبي كرة قدم بحجم موهبة بيليه ومارادونا وكرويف ، وما شابههم من اللاعبين العالميين الأفذاذ القدماء .
وبالرغم من ما سبق ، فهذه الدول المتحضرة لم تقف أبداً على ما حققته فى عصورها العظيمة ، بل تحاول دائماً أن تتطلع إلى المستقبل ، وتحسن من مستواها الحضارى فى مختلف المجالات ، لكى تحافظ على نفس مكانتها التى تمتعت به فى السابق .
وحتى تستطيع أيضاً مواجهة جميع التحديات المستقبلية بأفضل صورة ممكنة .
وأما بخصوص مصر ، فهى كذلك كانت لها فترات زمنية رائعة ، خاصة من بداية فترة العشرينات وحتى نهاية الستينات .
وهذا بسبب ما شهدته وقتها من رقى فى الفنون والعلوم والأدب ، وحراك سياسى واجتماعى واسع . 
ولكن للأسف الشديد بعد الإنتصار المصرى العظيم على إسرائيل ، بدأت الدولة تمر بمرحلة السقوط الحضارى ! 
وذلك من خلال ظهور عدة أمراض إجتماعية تفشت بين أفراد المجتمع ، ترجع معظم أسبابها إلى ما عرف وقتها بسياسة الانفتاح  التى أنتهجت فى عهد السادات ، حتى وصلت البلاد الى أخر مراحلها المتدهورة حالياً من تخلف ثقافى ورشاوى ومحسوبيات ، وغيرها من الأمراض الكثيرة والمختلفة .
فالزمن عندما يوصف بأنه جميل ، يكون بسبب التطور المذهل الذى حدث فيه .
وهذا يأتى من خلال إخلاص كل فرد فى عمله وإتقانه له ، والطالب نحو دراسته ، والأم والأب تجاه أولادهما ، مثل ما قال الرسول (ص) " كل راعى مسؤول عن رعيته " .
ولكن حتى يحدث ذلك ، يجب على أى نظام حاكم أن يوفر فى البداية الظروف المناسبة والحقوق المشروعة لمواطنيه ، لكى لا يوجد لديهم أى عذر أو مانع لأداء واجبهم ومهامهم على أكمل وجه .
ومن هنا سيكون هناك بالتأكيد عصور زاهية وأكثر من جميلة لوطنهم .

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لحظة مثيرة لأسد يفترس ظبي في الهواء!

قفزة عالية لأسد من قمة تل للإمساك بالفارين من الظباء لقطة الإمساك المثيرة وقعت عندما قام زوجين من الأسد بمفاجأة ظبيين كانا يجريان في...