Translate

"أهلاً وسهلاً بكم"

أوجه خالص شكري وتقديري إلى القراء الأعزاء.
أتمنى أن تنال كتاباتي اهتمامكم واعجابكم.
سوف أتقبل بكل صدر رحب وعقل متفتح، تعليقاتكم القيمة والهادفة.

من أنا

صورتي
Dreamer - Blogger at night - Passionate about books, movies, music, football.

المتابعون

Follow Me

Bookmark and Share

الخميس، 29 يناير 2009

قيمة الرياضة والفن


مما لا شك فيه أن التفوق الرياضي والفني لأي أمة يعدان من الأمور الهامة التي تدل على مدى ما وصلت إليه من تقدم حضاري.
فعلى سبيل المثال، نجد أن الصين بذلت كل المجهودات الممكنة لكي تنال شرف تنظيم دورة أوليمبية.
وبالفعل نجحت فى مسعاها، ونظمت أنجح أوليمبياد عرفه العالم.
واستطاعت من خلاله التعبير عن تطورها، بجانب نيلها نصيب الأسد من الميداليات لأول مرة في تاريخها الأولمبي.
ولو نظرنا إلى قائمة الدول العشر الأولى اقتصادياً مع كل دورة، سيظهر أن أغلبها تحتل مراتب متقدمة في الترتيب النهائي لجدول الميداليات، وسنرى ذلك التميز أيضاً بالمجالات الفنية.
فهناك يتميزون باهتمامهم الشديد بالمواهب وحسن رعايتهم لهم، وتأهيلهم للرياضيين من خلال أفضل الوسائل العلمية الحديثة، لمعرفتهم بأن ذلك له أهمية كبيرة في حسن تنشئة الأجيال. 
ويعلمون الدور الذي تلعبه الفنون في تنمية الذوق والأحاسيس بداخل الإنسان، مما يدفعه إلى التفكير السليم ومن ثم الإبتكار والإبداع.
وبالإضافة إلى إدراكهم لقيمة الرياضة المتمثلة في العمل على بناء جسم سليم، ومساعدة من يمارسها على تجنب مزاولة العادات المضرة بالصحة كالتدخين والإدمان بصوره المختلفة. 
ومن هنا تقوم جميع المدارس والجامعات بتخصيص أوقات خاصة للطلاب لممارسة الرياضات والأنشطة الإبداعية التي يرغبون فيها.
وذلك ما يجري أيضاً مع العاملين في الشركات والمصانع وكافة المؤسسات.
وبهذا الشكل ينشىء مجتمع يتمتع أفراده بالصحة وحسن التفكير، مما يؤدي إلى تفوقه فى العديد من الأشياء.
ونجد عكس كل ما سبق في الدول النامية والمتخلفة. 
ولهذا ليس من العجيب احتلالها تلك المكانة اللائقة بها، وعجزها عن اللاحق بركب الشعوب المتحضرة.
وبخصوص مصر، فهي تعانى من ندرة المواهب في مختلف المجالات، بخلاف ما كانت تتمتع به في الماضي من مواهب فاذة عديدة أمثال الخطيب والسباح العالمي أبوهيف، وأدباء كطه حسين والعقاد، أو سينمائيون ومطربون، وغيرهم من المبدعين التي شهدتهم الساحة المصرية قديماً.
فكان يوجد وقتها حرص من الدولة على ضرورة خلق أفضل الظروف المتاحة لمواطنيها، لأداء ما يريدونه من نشاطات متعددة في المراحل التعليمية والجامعية والساحات العامة.
وأما الآن أصبح الوضع مؤسف جداً من حيث ندرة أصحاب المواهب!
الشعب المصري من قديم العصور تميز بولعه الشديد بالرياضة والفن، ولكن نتيجة لعوامل كثيرة أصبحت نظرة الكثيرون هنا سلبية تجاهما!!
وذلك على خلاف الأمم المتقدمة التي تقدر قيمتهما، على أساس كونهما إحدى المعايير الأساسية لقياس رقي حضارتها وتفوقها.

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لحظة مثيرة لأسد يفترس ظبي في الهواء!

قفزة عالية لأسد من قمة تل للإمساك بالفارين من الظباء لقطة الإمساك المثيرة وقعت عندما قام زوجين من الأسد بمفاجأة ظبيين كانا يجريان في...