كان انسحاب الدكتور محمد البرادعي من سباق الرئاسة مفاجئاً للكثيرين، ولكنه لم يكن كذلك بالنسبة للمراقبين جيداً لما يحدث الآن في الساحة السياسية المصرية.
الضمير الحي للدكتور رفض السماح له بلعب دور الكومبارس الذي لعبه المخلوع طوال عهده، إذا نجح في تولي المنصب الرئاسي مع بقاء الأوضاع الراهنة في مصر على ما عليها، والتي تتناقض تماماً مع الأهداف النبيلة لثورة الخامس والعشرين من يناير، ومن أجلها سالت ومازالت دماء طاهرة.
ولذلك فضل الانسحاب، على أن يواصل نضاله السلمي مع الثائرين ضد سياسات المجلس العسكري الاستبدادية والرجعية.
ومن هنا صار موقف المرشحون الأخرون محرج أمام الرأي العام في حالة تصميمهم على المضي قدماً نحو محاولة الفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة.
أصبح من المؤكد في ضوء المشهد السياسي الحالي أن صلاحيات الرئيس القادم لن تسمح له مطلقاً أن يقف في وجه المؤسسة العسكرية، المهيمنة على مختلف قطاعات الدولة منذ عام اثنين وخمسين!!!
وبذلك سيجد الفائز منهم أنه في مواجهة أحد الخيارين التاليين:
إما أن يحاول ممارسة الزعامة الوطنية ويتحدى العسكري بمفرده، وهذا سيكون بمثابة رهان سياسي.
أو أن يتقمص دور الأراجوز، بمعنى محاولة إرضاء مختلف الأطراف كما تفعل جماعة الإخوان المسلمين حالياً، وهو ما سيجعله بالطبع يفقد احترام الجميع له في نهاية المطاف.
وعلى كل حال، كان بيان الدكتور محمد البرادعي المفسر لقرار انسحابه موقفاً تاريخياً عظيماً يعبر عن مدى نبل شخصه، وإيمانه الحقيقي بحتمية انتصار الثورة المصرية عاجلاً أم آجلاً مهما حاول الجنرالات وأعوانهم أن يقتلوها كما يسعون حالياً.
وأيضاً يؤكد أنه لن يكون لمصر دستور وبرلمان ورئيس وحكومة يليقون بها في ظل استمرار احتلال العسكر لها.
الضمير الحي للدكتور رفض السماح له بلعب دور الكومبارس الذي لعبه المخلوع طوال عهده، إذا نجح في تولي المنصب الرئاسي مع بقاء الأوضاع الراهنة في مصر على ما عليها، والتي تتناقض تماماً مع الأهداف النبيلة لثورة الخامس والعشرين من يناير، ومن أجلها سالت ومازالت دماء طاهرة.
ولذلك فضل الانسحاب، على أن يواصل نضاله السلمي مع الثائرين ضد سياسات المجلس العسكري الاستبدادية والرجعية.
ومن هنا صار موقف المرشحون الأخرون محرج أمام الرأي العام في حالة تصميمهم على المضي قدماً نحو محاولة الفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة.
أصبح من المؤكد في ضوء المشهد السياسي الحالي أن صلاحيات الرئيس القادم لن تسمح له مطلقاً أن يقف في وجه المؤسسة العسكرية، المهيمنة على مختلف قطاعات الدولة منذ عام اثنين وخمسين!!!
وبذلك سيجد الفائز منهم أنه في مواجهة أحد الخيارين التاليين:
إما أن يحاول ممارسة الزعامة الوطنية ويتحدى العسكري بمفرده، وهذا سيكون بمثابة رهان سياسي.
أو أن يتقمص دور الأراجوز، بمعنى محاولة إرضاء مختلف الأطراف كما تفعل جماعة الإخوان المسلمين حالياً، وهو ما سيجعله بالطبع يفقد احترام الجميع له في نهاية المطاف.
وعلى كل حال، كان بيان الدكتور محمد البرادعي المفسر لقرار انسحابه موقفاً تاريخياً عظيماً يعبر عن مدى نبل شخصه، وإيمانه الحقيقي بحتمية انتصار الثورة المصرية عاجلاً أم آجلاً مهما حاول الجنرالات وأعوانهم أن يقتلوها كما يسعون حالياً.
وأيضاً يؤكد أنه لن يكون لمصر دستور وبرلمان ورئيس وحكومة يليقون بها في ظل استمرار احتلال العسكر لها.
هناك تعليق واحد:
الحمد لله انو انسحب
وبأيده يقدم افكاره من غير .. اى منصب
إرسال تعليق