Translate

"أهلاً وسهلاً بكم"

أوجه خالص شكري وتقديري إلى القراء الأعزاء.
أتمنى أن تنال كتاباتي اهتمامكم واعجابكم.
سوف أتقبل بكل صدر رحب وعقل متفتح، تعليقاتكم القيمة والهادفة.

من أنا

صورتي
Dreamer - Blogger at night - Passionate about books, movies, music, football.

المتابعون

Follow Me

Bookmark and Share

الأحد، 15 يناير 2012

بماذا تحتفل يا عسكرى ؟!

عندما أتامل فى هذا المثل الشعبى الشهير " يقتل القتيل ويمشى فى جنازته " آراه ينطبق تماماً على مسعى المجلس العسكرى الحالى الدءوب نحو الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة المجيدة يوم الخامس والعشرين من يناير !
فبعد أن رأى العالم أجمع مراراً وتكراراً مشاهد وصور تعذيب وسلح وقتل متظاهرين وتعرية نساء على أيدى العديد من المنتمين للجيش المصرى مع كل أسف ، يرغب العسكرى الأن بكل بجاحة ووقاحة أن ينظم احتفاليات ومهرجانات واستعراضات كبرى فى مختلف المحافظات .
وبالإضافة إلى إمكانية تنظيمه لمباراة كروية استعراضية تجمع بين المنتخبين المصرى ونظيره التونسى أو منتخب عالمى أخر .
وما سبق يأتى عقب اعتماد الجنرالات الخامس والعشرين من يناير عيداً قومياً لمصر .
وبالطبع أى شخص متابع للأحداث جيداً يعرف أن الهدف الحقيقى للمجلس من وراء حرصه الشديد على تبنى احتفالات الثورة التى لم ولن يؤمن بها يوماً ما هو محاولته ضرب عصفورين بحجر واحد ، وهما كما يلى : 

أولاً : المضى فى تأجيل تنفيذ المطلب الشعبى الأول الذى يتمثل الأن فى تسليم السلطة للمدنيين فوراً إلى أقصى فترة زمنية ممكنة ، على الرغم من الخيارات المعقولة التى طرحتها الكثير من القوى الثورية والشخصيات السياسية من أجل تحقيق ذلك فى أسرع وقت .
ثانياً : تهيئة الرأى العام لقبول فكرة أن دور الثورة انتهى بمجرد أن أصبح للبلاد برلمان منتخب ، وبالتالى أصبح المصريون على الطريق الصحيح للديمقراطية !!
وبينما يحاول العسكرى تحقيق هدفيه السابقين من خلال أبواقه الإعلامية ، واستغلاله للخدمات العديدة المقدمة له من الفاشلين سياسياً وجماعة الإخوان المسلمين ، والجهل السياسى لحزب النور السلفى ، يواصل الثائرون التواصل أكثر فأكثر مع العامة ، لكى يكشفوا لهم انتهاكات العسكر المستمرة ضد كل معارض له ، واستمرار هيمنته على مقاليد الأمور فى الدولة منذ عام اثنين وخمسين ، والتى استفحلت فى عهد المخلوع .
وكانت الأدوار التنويرية التى لعبتها ومازالت حركات شبابية مثل لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين وعسكر كاذبون ومصرنا وغيرهم أثار بارزة فى التقريب كثيراً بين وجهات نظر الميدان والشارع .

وبدء اقتناع الكثيرين من المواطنين الذين كانوا إما غير متحمسين لضرورة متابعة الضغط السلمى على العسكريين أو لم يكن لهم مواقف واضحة من الأساس لما يحدث فى البلاد بأهمية وحتمية أن يكون الخامس والعشرين من يناير الشرارة الثانية لثورة يناير من أجل تكملة مسارها حتى الوصول فى النهاية الى تحقيق أهدافها العظيمة ، التى لم يتحقق منها الى الأن الا القليل والقليل جداً .
ومع ذلك اذا كان هناك من مازالوا يصرون على الاحتفالية فلهم الحرية بكل تأكيد فى ما يريدون ، لو كانوا حسنى النية . 
وأما بالنسبة إلى من هم غير كذلك الذين يمثلون الأكثرية فليحتفلوا أيضاً كما يشاءون ، ولكنى أقول لهم أن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلي قيام الساعة .

هناك تعليقان (2):

اسعار العملات يقول...

يااااااااااريت .. إسلام
تجااااوبنا هو المجلس العسكرى دة .. المجلس الامريكى .. وانا مش عارف
اية كل الهجوووووم دة
...

اسعار الذهب يقول...

اللهم ارزق مصر واهلها السلامة

مشاركة مميزة

لحظة مثيرة لأسد يفترس ظبي في الهواء!

قفزة عالية لأسد من قمة تل للإمساك بالفارين من الظباء لقطة الإمساك المثيرة وقعت عندما قام زوجين من الأسد بمفاجأة ظبيين كانا يجريان في...