Translate

"أهلاً وسهلاً بكم"

أوجه خالص شكري وتقديري إلى القراء الأعزاء.
أتمنى أن تنال كتاباتي اهتمامكم واعجابكم.
سوف أتقبل بكل صدر رحب وعقل متفتح، تعليقاتكم القيمة والهادفة.

من أنا

صورتي
Dreamer - Blogger at night - Passionate about books, movies, music, football.

المتابعون

Follow Me

Bookmark and Share

الجمعة، 13 فبراير 2009

أعياد أم بدع؟

تنوعت التعريفات منذ قديم الزمان لمفهوم كلمة العيد.  
وعلى سبيل المثال يمكن تعريفه بأنه يوم أو أكثر موافق لمناسبة أو ذكرى هامة لدى مجموعة من الأفراد يجتمعون معاً فيه من أجل الاحتفال به.
وهو يشمل أنواع كثيرة، فمنها الوطني الذي يوافق ذكرى أحداث مهمة لدولة ما، ويحتفل الشعب بذكريات هذه الأوقات العظيمة مثل عيد الإستقلال في أمريكا، والسادس من أكتوبر والثالث والعشرين من يوليو في مصر.
وهناك أيضاً الديني لمعتنقي الديانات السماوية، والإجتماعي كعيد الأم.
ولكن مع تطور العصر وزيادة تعقيداته وأعبائه بدأت رغبة البشر تزداد في محاولات ابتكار أكثر من مناسبة يمارسون فيها طقوس واحتفالات تساعدهم على خلق أحاسيس جميلة بداخل نفوسهم مثل الفرح والأمل والتفاؤل، ويجتمعون خلالها مع أصدقائهم وأحبائهم، وبذلك يتخلصون من عزلتهم والروتين اليومي لحياتهم.
ومن هذه المناسبات المبتكرة عيد الحب الذي يعتبر فرصة لأي فرد أن يظهر من خلاله مشاعره وعواطفه تجاه الأخرين، سواء كانوا أحبائه أو جيرانه أو زملاؤه، أو أي شخص قدم له معروف في وقت ما.
وفي السنوات الأخيرة كثرت مبادرات العديد من الدول المتقدمة والهيئات الدولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي التي تدعو دول العالم أجمع إلى تخصيص أيام معينة يقومون من خلالها بممارسة شعائر ومهرجانات وحفلات موحدة.
ومن هنا ظهر يوم المرأة العالمي والطفولة والبيئة والأرض، وغيرها من الاحتفالات والمهرجانات الدولية التي تهدف إلى تحقيق غايات إنسانية تخدم البشرية.
وبالنسبة لمصر، فمن المعتاد أن يحدث من وقت لأخر جدل واسع حول ما يبتكروه الغرب!
ويرى البعض هنا إنه من الخطأ وبل حرام تقليدهم، وتخرج بإستمرار فتاوى دينية تؤكد على هذا بداعي أن ما يصدر عنهم ليس سوى بدع!!
ولكن من وجهة نظري ما المانع في إننا نجتمع معاً لنفرح في هذه الأوقات، وليس كل ما يفعله ويدعو إليه الغربيون خاطىء.
فمن غير المنطقي ألا نحتفل بهذه الأعياد لمجرد إنها غربية. 
وبالطبع هناك أفعال سيئة تصدر من بعض الأشخاص في رأس السنة الميلادية والأنواع الأخرى من المناسبات.
ولكن إذا احتفلنا بطريقة لا تخالف ديننا، فوقتها من الخطأ أن لا نفعل ما يساعد على لم شملنا ويخرجنا من صعوبات الحياة ولو مؤقتاً لأسباب واهية وغير منطقية.
ولو كان الأخرين سبقونا في اختراع ما يسعدهم ويجمع شملهم، فمن الممكن أن نفعل مثل ذلك بشكل أفضل ومميز عن الغير، كابتكار التوأمان المصريان المبدعان مصطفى وعلي أمين لعيد الأم والأب والحب المصري في السابق.

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لحظة مثيرة لأسد يفترس ظبي في الهواء!

قفزة عالية لأسد من قمة تل للإمساك بالفارين من الظباء لقطة الإمساك المثيرة وقعت عندما قام زوجين من الأسد بمفاجأة ظبيين كانا يجريان في...